"الداخلية": «بصمة الوجه» يعزّز فاعلية المنظومة الأمنية

نظام «التعرّف على الوجه» مكمّل لدور نظام «بصمة العين».


قال رئيس لجنة «نظام التعرف على الوجوه» في مكتب سمو وزير الداخلية الرائد فواز خليل داوود إن «دخول منظومة بصمة الوجه الحديثة ضمن المشروعات الأمنية المتميزة التي تتبناها الوزارة، يعزز من فاعلية الأمن على مستوى الدولة والمنطقة وصولا إلى أمن العالم».

وأضاف في مؤتمر صحافي عقد أمس في مقر القياده العامة لشرطة أبوظبي للتعريف بـ«جهاز بصمة الوجه» أن «النظام تم تدشينه بشكل حصري للدولة، والتي باتت تتمتع بمكانة ريادية في المنطقة، وتتطلع الى تحقيق المزيد من الأمن وتعزيز فاعلية تدابير الحماية للمكتسبات المادية والحضارية » 
وأوضح أن «مطار أبوظبي الدولي يعد أول مطار في دول المنطقة يطبق نظام التعرف على الوجه المكمل لدور نظام بصمة العين في تعزيز عمل وأداء المنظومة الأمنية المتكاملة المستخدمة عبر  منافذ الدولة البرية والبحرية والجوية كافة، من خلال نظام الكتروني يتيح للجهات المختصة تحديد المطلوبين أوالمشتبه فيهم محليا وإقليميا ودوليا».

وذكر  داوود أن «النظام يستخدم في مطار أبوظبي الدولي كمرحلة أولى وصولا إلى تطبيقه واستخدامه في مرحلة لاحقة عبر  منافذ الدولة كافة»، مشيراً إلى أن «نظام التعرف على الوجه، تكنولوجيا جديدة تقوم على التقاط وتخزين صور الأشخاص المبعدين والمرحّلين والمطلوبين دوليا حسب معايير عالمية معتمدة من منظمة الايكاو».

وأفاد بأن «هناك نظم قياسات بيولوجية متطورة، تستخدم في إطار هذا النظام، منها قراءة الملامح الرئيسة لكل وجه، والتي لا يطرأ عليها تغيير مع الزمن مثل التركيب العظمي للوجه، وتجويف العين، والمسافة بين العينين وشكل الأنف، ويعطي التعرف على الوجه درجات عالية من الدقة، بحيث تكون نسبة الخطأ شبه معدومة». وقدم رئيس شركة كايبتو ماترك في منطقة الشرق الأوسط ممثل شركة «بايو ايدينتتي سيستمز» مايك يعقوب عرضا تعريفيا حول آلية عمل نظام التعرف على الوجه وتقنيته، وقال إن «المشروع يعد انجازا حقيقيا وتجسيدا لما وصلت اليه منافذ الدولة من تجهيزات متميزة عالميا». 
 
تويتر