أقول لكم

محمد يوسف

 

 أصبحت «الكرة» في ملعب محمد نجيب وراشد أميري. نتمنى عليهما ألا يخذلانا، فقد أصبحت سمعة إعلامنا وحرفيته بين أيديهما، فإذا كانت قضية النقل في بضع كاميرات متحركة ومتنقلة و«طالعة فوق» أو «نازلة تحت» لا أظن أحداً يبخل بشيء على القناتين المشهود لهما بالتطور والإجادة، وهما في متناول الجميع، مادامت هناك نية وميزانية مرصودة فإن كل شيء يمكن توفيره، وإن كان هناك مَن يحتاج إلى تدريب فليتدرب، أرسلوه إلى معسكر «احترافي» في القنوات الرياضية العالمية، مع الرجاء أن يكونوا من المواطنين حتى نكمل حلقة التمكين التي أرست قواعدها قيادتنا الكريمة، أما الإبداع فنحن واثقون منه، فهاتان القناتان قامتا من العدم بإبداع من تحمّلوا مسؤوليتها في مراحل التأسيس والانطلاق والريادة، ونتذكر العزيزين أحمد الشيخ وعلي سعيد الكعبي، وكيف حوّلا الثقة التي مُنحت لهما إلى نجاح وتفوق، ولهذا نتمنى أن نثبت من خلال الحق الحصري في نقل الدوري «المحترف» ولمدة خمس سنوات أن إعلامنا احترف اختياراً قبل أن يكون هناك احتراف إجباري، أما إذا كانت هناك بعض «البهارات» لزوم إكمال الصورة المطلوبة، فلا مانع من أن تضاف إلى الخلطة الجديدة، حتى لا يظهر علينا من يبحثون عن أسماء «وهمية» مستوردة لإضفاء بعض الطعم والرائحة واللون على المكان، ويا «إخوان» إذا كان المطلوب بعض «البدل» الأنيقة عليكم بها، ومعها بعض «الكرفتات» الجذابة بألوانها ولا تنسوا ضبط اللحية والشنب، وأقول لكم: اجعلوها على الموضة، موجودة وغير موجودة، مجرد ظل بالكاد يُرى، أو كنصيحة إضافية «عليكم بالسكسوكة» فهي «رخصة» الإبداع هذه الأيام، صدقوني، أنا لا أمزح، ولكنني لن أضيف «الإكسسوارات» الأخرى؛ لأنني متأكد من أنها معلومة، فدعونا نسبق الأحداث، فهواة الخبراء المستوردين كُثر، خصوصاً في هذا المجال الإبداعي الرائع الذي يوجد من يحاول أن يثبت أن المواطن غير قادر على أن يتفوّق فيه رغم كل إنجازات المواطنين.
 
تويتر