لعلاقة أفضل مع والديك

 

لا تتعاملي مع والديك كما تتعاملين مع أصدقائك، وإن كانت العلاقة جيدة وإيجابية بينكم، فهناك حدود وخطوط حُمر للاحترام في التعامل.

 

 تذكري أن والديك أول الداعمين والمساعدين لك، وأنهما سيقومان بكل ما هو ممكن لإرشادك إلى الطريق الصحيح.

 

 ضعي في الاعتبار أن والديك ليسا مثاليين، وأن لكل عائلة صفات سلبية وأخرى إيجابية، ولا بد من تقبل الزلات التي قد يقع الوالدان فيها.

 

أقيمي علاقة مفتوحة مع والديك، وهذا يعينهما على الشعور بأنهما يعرفان ابنتهما، وما هي عليه، فالكثير من الآباء يشعرون في فترات المراهقة والشباب الأولى بأنهم قد فقدوا أبناءهم وبأنهم تحولوا إلى غرباء.

 

تعلمي اللجوء إلى والديك حال حدوث أمر سيئ، وعلى الرغم من أن الغضب سيكون رد الفعل الأول والطبيعي بسبب حبهما لك، إلا أن الغضب سيزول ويحل محله الاهتمام والرغبة الملحّة في المساعدة والعون.

 

اصغي لنصيحة والديك، ففي غالبية الأحيان يرغبان في أن تتعلمي من أخطائهما الشخصية، تفاديا لشعورك بالمعاناة ذاتها.
 

اعلمي أن الحب الذي يحمله والداك لك غير مشروط، وأن كل ما يقومان به نابع من حبهما لك وحرصهما على مصلحتك، وفي كثير من الأحيان يضحي الوالدان بالكثير من أجل أطفالهما، فأدخليهما في حياتك مع سنوات نضجك، وقربيهما منك وأشعريهما بأن وجودهما مهم في حياتك حتى بعد استقلالك. 

الأكثر مشاركة