أميركا تعيد قواتها «الإضافية» من العراق ..وبريطانيا تغيّر مهمة جيشها

أوباما يحتسي شاياً بالليمون في الرمادي أمس.  رويترز
 
أشاد رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون بتحسن الوضع الامني في العراق أمس، وقال قوات بلاده هناك ستشهد «تغيرا جوهريا في مهمتها» اوائل العام القادم. وقال في كلمته في البرلمان ان الهجمات انخفضت انخفاضا حادا وإن القوات البريطانية الباقية وعددها 4100 في البلاد، سيتركز الآن دورها على تدريب القوات العراقية قبل انسحابها.

وأضاف «نتوقع تغيرا جوهريا آخر للمهمة في الاشهر الاولى من عام 2009، مع انتقالنا الى علاقة ثنائية طويلة الاجل مع العراق، مماثلة لعلاقاتنا الاخرى التي تقيمها قواتنا العسكرية مع دول مهمة أخرى في المنطقة». 

الى ذلك قال متحدث عسكري أميركي أمس، ان القوات الأميركية الإضافية التي أرسلت الى العراق في العام الماضي عادت بالكامل بمغادرة آخر لواء من الألوية الخمسة مطلع الأسبوع، ليصبح العدد الإجمالي للقوات الأميركية في العراق أقل من 147 ألفا.

على صعيد آخر التقى المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية باراك امس اوباما، قادة القوات العشائرية المسلحة وعددا من المسؤولين المحليين في محافظة الأنبار (غرب).

وقال المتحدث باسم مجلس المحافظة جمال المشهداني ان«اوباما التقى محافظ الأنبار مأمون سامي رشيد، وزعيم قوات الصحوة في الأنبار احمد ابو ريشة». والتقى كذلك في اليوم الأخير من زيارته إلى العراق مسؤولين محليين وشيوخ عشائر، على ما أوضح المصدر ذاته. وتوجه أوباما لاحقا الى الأردن المحطة التالية له في جولته التي تشمل  محطات عدة، منها إسرائيل وفرنسا وألمانيا وبريطانيا.
 
تويتر