المشاعر السلبية

 

تفهّمي المشاعر السلبية وتقبّليها، فلا يمكنك دائماً شرح أسباب استيائك، أو مشاعرك السلبية حيال أمر أو شخص أو حالة ما، إلا أن الأسباب عادة تتفاوت بين التوتر، والشعور بعدم التقدير، والإرهاق بسبب ضغط العمل، أو التعب الاعتيادي الذي قد يشعر به المرء، واعلمي أنه من الطبيعي تقبّل المعاناة من مشاعر أو أفكار سلبية بعض الأحيان.

 

تواصلي مع مشاعرك وأفكارك بعد أن وصلت إلى مرحلة تقبّل الحالة، وتواصلي مع زوجك أو والديك، أو صديقاتك، أو أطفالك، والذين قد يعينوك بطريقتين، إما بالاستماع والمساعدة، أو الابتعاد عن طريقك إلى أن يهدأ مزاجك.

 

ابتعدي عن العناصر المسببة لمشاعرك السلبية، سواء كان ذلك مهام بسبب المنزل الكثيرة، أو كانت صداقات معينة، أو العمل، وخذي مساحة بعيداً عما يعزز مشاعرك السلبية، لفترة من الوقت ما يعيد إليك النشاط، والقدرة على مواجهة روتين الحياة والتعامل معه بإيجابية تعينك على حل المشكلات.

 

خذي يوم إجازة، وخططي لبرنامج صحي وممتع للاسترخاء، سواء كان ذلك عبر الخروج والتسوق الشخصي أو يوم كامل في منتجع ما، أو حتى ترك الأطفال في منزل أختك أو قريبتك، وقضاء يوم هادئ وحيدة في المنزل دون إزعاج.
 
استرخي وابعدي نفسك عن المواقف التي تزعجك تماماً، ما يعينك على التركيز مجدداً.
 
تويتر