«هالو باني» متجر لمحبي الأرانب في «مدهش»
|
|
|
| إنه أوان التسلية والمرح وعيش تجربة فريدة وممتعة في جميع أركان وأرجاء مدينة مدهش الترفيهية، لا سيما في ركن التاجر الصغير الذي يدعو الزوار إلى رؤية وشراء الكثير من البضائع والمنتجات الفريدة، إذ لا ينبغي لأحد تفويت هذه التجربة التي قلما نراها في أي مكان آخر في العالم. ولكن هذه المرة تختلف عن كل سنة لأنك ببساطة ستُفاجأ بوجود مجموعة من الأرانب الظريفة التي تقفز بسعادة ومرح بألوانها وأشكالها المختلفة تأكل الحشائش الخضراء. لقد تم تخصيص محل لها أطلق عليه اسم «هالو باني»، حيث تحتفل الأرانب في هذه المنطقة على طريقتها الخاصة، داعية الزوار والمشاهدين إلى اقتنائها لتملأ بيوتهم سروراً وبهجة.
وتم إحضار هذه الأرانب من مناطق مختلفة في العالم مثل هولندا وبلجيكا وسورية والإمارات. وتتميز هذه الحيوانات اللطيفة بفروها الناعم، حيث تجدها في المنطقة بمختلف الألوان، فبعضها أسود، والآخر بني، وكذلك الأبيض الصافي والأبيض ببقع بنية. ولا يُباع في «هالو باني» الحيوانات الأليفة فحسب، وإنما أيضاً يمكن شراء مختلف الإكسسوارات واللوازم المطلوبة والعناية بها مثل الطعام والقفص والثياب وأدوات التنظيف.
وقال منصور عبدالله الغفاري، المشرف على «هالو باني»: «يستقطب هذا الركن باستمرار أعداداً غفيرة من الزوار مع أولادهم الراغبين في رؤية هذه الأرانب اللطيفة، والبعض الآخر يأتي لشرائها واقتنائها، حيث يستفسرون عن طعامها وطرق تنظيفها ورعايتها، لأن من الأمور المهمة أن تتفهم المسؤولية المترتبة على امتلاك حيوان أليف في المنزل. وتتميز الأرانب بسهولة رعايتها نسبياً». وأضاف «تعطي تربية حيوان أليف إحساساً بالمسؤولية لدى أفراد العائلة، حيث تشعر الأسرة بضرور الاهتمام بها وتطوير قدراتهم أيضاً. وبالطبع تحتاج الأرانب كغيرها من الحيوانات الأليفة إلى الرعاية والاهتمام، وإن كانت أقل نسبياً مثل تمشيط فروها، وتقليم أظفارها، وتنظيف أعينها، وتفريغ صندوق القمامة. وربما لا يستطيع الولد الصغير إدارة هذه العملية، لهذا ينبغي أن تكون جهداً مشتركاً من قبل جميع أفراد العائلة». وقال منصور ان «الحيوانات الأليفة كحال البشر لكل منها شخصيته الخاصة، فبعضها نشيط للغاية، ويسترعي الانتباه، بينما البعض الآخر خجول وينأى بنفسه. فإذا كان الأرنب خجولاً يتوجب عليك بذل جهد للتفاعل معه. والأهم من ذلك كله، هو أن تحب أرنبك وتهتم به. وأياً كانت ألوانها وعاداتها وطبيعتها، فجميع الحيوانات تستحق منا الحب والرفق، حيث إنها بالتأكيد ستثري حياتنا بطريقتها الخاصة». |