مع براغا.. في استدعاء لاعبي الجزيرة للمنتخب
قليل من المدربين يفكر بطريقة مدرب الجزيرة الحالي البرازيلي أبل براغا المتميزة في أول مؤتمراته الصحافية، فهذا الرجل الذي استطاع عام 2006 الفوز بلقب بطولة كاس العالم للأندية مع فريق انترناسيونال البرازيلي كان واضحاً وبسيطاً ومباشراً، فالمركز الأول هدفه، بالإضافة إلى حصد الألقاب، فلقد عرف الرجل أن الجزيرة ومنذ فترة طويلة يقترب من البطولات في أكثر من مرة ولكنه يعجز عن الإمساك بها في الأسابيع الأخيرة، لذلك يؤمن المدرب بالخلطة اللاتينية في تحقيق أحلام جماهير هذا النادي الذي ضاق ذرعاً بالمركز الثاني والثالث وحان الوقت ليحرز المركز الأول، والحقيقة أن أكثر ما أعجبني في تصريحات الرجل رأيه في انضمام لاعبي منتخبنا الوطني الجزراويين الثلاثة للمنتخب وهم راشد عبدالرحمن وصالح عبيد واحمد دادا حيث سيبتعدون لفترة ليست بالقصيرة عن فرقهم، وقال أبل إنه سيسعد لكون لاعبيه منضمين للمنتخب الوطني لأن ذلك ينعكس بالإيجاب عليهم نفسياً وبدنياً وفنياً، كذلك سيكتسبون خبرة غير متاحة لبقية زملائهم، وأضاف أن استدعاء لاعبي الأندية للمنتخبات لا يحدث في دوري الإمارات فقط بل في كل دول العالم وان بعض الأندية قد تتضرر منه أكثر من غيرها، ولكن في النهاية الاستفادة ستكون كبيرة على المدى البعيد.
ومن وجهة نظري اعتقد أن استدعاء لاعبي المنتخب سيتيح لبعض الأندية فرصة ذهبية لتجربة غيرهم من الوجوه الشابة التي في بعض الأحيان تصبح أساسية، ولولا هكذا ظروف استثنائية، لما أعطيت فرصة اللعب والبروز، فكم هي الأندية التي زجت بالكثير من الوجوه الشابة التي أصبحت اليوم عماد الفريق بل، وأحد العناصر الأساسية في ما بعد لمنتخباتنا الوطنية، فلنحول ما يراه البعض سلبية ونقطة ضعف إلى ايجابية ولنبدأ منذ اليوم بالبحث عن بدائل في المراحل السنية وسنكتشف أن لدينا الكثير من المواهب الجاهزة لاستغلال الفرصة خير استغلال واثبات وجودها من أول فرصة.
تعجبني الثقة المفرطة التي يتمتع بها محمد بن ثعلوب بقدرة الزعيم العيناوي للعودة لطريق البطولات، فطموحات عضو الشرف العيناوي كبيرة خصوصاً وان هذا الموسم أول موسم في عالم الاحتراف، ومن حق الجماهير العيناوية أن تطالب بالكثير من الانجازات بعد موسمين عجاف، فإذا كان الاستقرار الفني بقيادة شايفر احد عوامل تفاؤل بن ثعلوب فإن اختيار اللاعبين الأجانب والمواطنين المناسبين سيكون عاملاً آخر من عوامل التفوق في أول موسم احترافي بعد أن ابتعد النادي لفترة عن عادته في اصطياد أفضل اللاعبين الأجانب، حيث لم ينكر بن ثعلوب أن العين فاوض البرتغالي لويس فيغو والمصري محمد زيدان وان الفريق يفاوض حالياً لاعب خط وسط عالمياً ليكمل عقد العلودي ودياز، أما عن أمنيته بمشاهدة إسماعيل مطر وهو يرتدي «الفانيلة» العيناوية فأنا اعتقد انه مع الاحتراف فإن كل الأماني والأحلام جائزة خصوصاً بعد أن أصبحت قضية انتقالات اللاعبين من نادٍ إلى آخر أمراً مشروعاً وتنص عليه لائحة الاحتراف، والحقيقة أن الزميل محمد البادع جعل ابن ثعلوب يتحدث في أكثر من موضوع حتى بخصوص الأهلي والزمالك، ومع أنني زملكاوي، إلا أنني اعتقد أن مشكلة الزمالك في إدارته وحين تصلح الإدارة تتحسن النتائج بشكل طبيعي.
kefah.alkabi@gmail.com |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news