عطر ودخون و«قفال» في فعاليات «من بلادي الإمارات»
تبدأ اليوم أنشطة ومسابقات فعالية «من بلادي الإمارات»، بمسابقة أجمل عطر وأجمل دخون، حيث يتنافس مجموعة من المشاركين على تقديم صناعة منزلية من تحضير المتسابق نفسه لأنواع مختلفة من العطور أو الدخون الإمارتية والتراثية، استكمالاً لتقليد قديم تم توارثه عن الأجداد. وستقوم لجنة متخصصة بتقييم جميع الأعمال المقدمة واختيار الأفضل من بينها. ويحصل الفائزون الثلاثة الأوائل على جوائز مالية قيمة مقدمة من مكتب مهرجان دبي للتسوق، فيما سيحصل بقية المتسابقين على جوائز عينية.
وعند الساعة الثامنة مساءً، تبدأ العروض التي تجسد مفردات من خصوصية الحياة اليومية مثل «القفال» الذي يعني انتهاء موسم الغوص واستعداد السفن إلى العودة للديار بعد رحلة طويلة من التعب والعناء في البحث عن اللؤلؤ في أعماق البحار. ويحتشد الأهالي من النساء والأولاد على الساحل مرحبين بالسفن العائدة في موكب تعلو فيه أصوات النهامين، ويغني فيه الغواصون أغانيات وأناشيد تعكس حنينهم إلى الديار، بعد رحلة ممتعة من الكفاح والنضال في سبيل تأمين لقمة العيش الكريم كانت تستغرق من أربعة إلى ستة أشهر. ويمكن لزوار فعالية «من بلادي الإمارات»، التي تستمر لغاية 31 الشهر الجاري، التجول بين العديد من الأركان التراثية للاطلاع على تراث الإمارات وعادات وتقاليد شعبها. وتتضمن هذه الأركان كلاً من ركن الحرف الشعبية والمقهى الشعبي الذي يقدم القهوة العربية مع التمر، وركن التصوير التراثي الذي يتيح المجال أمام الزوار لأخذ صورة تذكارية باللباس الإماراتي التقليدي. ويوجد أيضاً ركن المحناية التي ترسم نقوشاً مختلفة من الحناء على أيدي النساء والأطفال من الزوار، بالإضافة إلى ركن الصقار، وهو الشخص الذي يعنى بتربية الصقور والاهتمام بها، حيث يقدم شرحاً وافياً للزوار عن كل ما يتعلق بالصقر وحياته معه. ويتخلل الفعالية يومياً فقرات لرقصة اليولة والعديد من الألعاب والمسابقات الشعبية التراثية. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news