الصين تكشف عن بعض معالم حفل الافتتاح

 الألعاب النارية ستكون حاضرة بقوة في حفل افتتاح الأولمبياد. جي. تي

 
لا تزال أغلب تفاصيل حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية «بكين 2008» محاطة بالسرية التامة،
وإن كان تم الكشف عن بعض الجوانب القليلة المثيرة للحفل الذي سيقام في الثامن من أغسطس المقبل ويخرجه المخرج الصيني الشهير تشانغ يمو. ويتوقع أن يكون حفلا الافتتاح والختام بالعاصمة الصينية من أروع الاحداث في التاريخ، حيث ستعزز النيران والمياه والاضواء والموسيقى المستخدمة في الحفل التقاليد الصينية التي ستبرزها فقرات الحفل.

وخلال إجراء بروفات على ملابس المشاركين في حفل الافتتاح في 11 يوليو الجاري أضيء استاد «عش الطائر» بكامله ليبدو شبيهاً بإناء الشعلة الأولمبية الضخم، حيث أضاءت الالعاب النارية بألوانها المتنوعة ظلمة الليل. وقال كاي جوتشيانغ غلفنان الشهير والمسؤول عن إخراج المؤثرات البصرية الخاصة بحفلي الافتتاح والختام للصحافيين أول من أمس، «في ذروة الحفل سنعرض آلاف الصور لوجوه مبتسمة جمعت من أنحاء العالم».

وأضاف «في تلك اللحظة سنطلق ألعاباً نارية ترسم 2008 من الوجوه المبتسمة في السماء تصاحب عرض الصور». وقال كاي إن رسم 2008 وجوه بالالعاب النارية كان أمرا «مجهدا للغاية من الناحية التقنية واستغرق إتقانه عامين كاملين».
 
ويصف موقع كاي الإلكتروني أسلوبه الفني الذي يعتمد على «مجموعة من الرموز والحكايات والتقاليد والمواد مثل الفينغ شوي (فلسفة صينية نشأت قبل نحو 4000 سنة، وهي فن التناغم مع الفضاء المحيط وتدفقات الطاقة من خلال البيئة والتصالح مع النفس ومع الطبيعة المحيطة بالإنسان، وبذلك يستطيع التعايش بشكل إيجابي من دون توتر، وكذلك العقاقير الصينية والتنين والقطار الافعواني وأجهزة الكمبيوتر وماكينات البيع والبارود».
 
 وقال إنه حاول إيجاد طرق ذكية «لعرض عناصر الثقافة الصينية المتفردة مثل أوبرا كونتشو وأوبرا بكين والآلات الموسيقية الصينية القديمة». وذكر تلفزيون الصين المركزي أن الشرطة المسلحة فرضت ثلاثة أطواق أمنية مشددة حول الاستاد قبل وخلال بروفات الملابس.
تويتر