«ماجيك بلانيت» تنشر المرح والإثارة
لاتزال «ماجيك بلانيت» تشكل عنصراً أساسياً من عناصر المرح والتسلية في مدينة مدهش الترفيهية، حيث توفر أجواء لا تخلو من التحدي والمغامرة، وعيش تجربة لا تنسى. وشهد هذا الركن رغم افتتاحه لأول مرة في المدينة إقبالاً متزايداً، إذ تجد أفواج الزوار والضيوف من مختلف الأعمار والجنسيات يتوافدون إلى المكان لتمضية أجمل الأوقات وأمتعها. وتضم «ماجيك بلانيت» 86 وحدة من الألعاب المتنوعة بما فيها ألعاب الفيديو والألعاب التي تبرز المهارات والفنيات في اللعب وتحقيق الأهداف وإنجاز المهمات.
فرخان نومانو وصديقه زياد عاشور اليف، من روسيا ويعملان في شركة سياحية بدبي، يتنافسان على آلة «العب أو لا تلعب»، وقالا«نحن من عشاق هذه اللعبة، ونتابع عروضها دوماً على شاشة التلفزيون. لقد وفر لنا المكان فرصة عيش تجربة من الإثارة والمرح والتسلية، تماماً كما كنا نراها على شاشات التلفزة، حيث تقوم هذه اللعبة على الحظ، وكل ما عليك فعله اختيار الأرقام وترك الباقي على آلة اللعب لربح الكثير من الهدايا»، وقال فرخان «إنها نوع من المرح وأظن أنني سألعب أكثر لأعود إلى البيت بجائزة لطيفة وأحتفظ بها كتذكار جميل».
الابتسامة كانت تفيض من وجه علي نديم وأخيه عمر عند انتهاء جولة ركوبهما على لعبة «ميني رايدر2» وعلق علي، الطالب في الصف الثامن جاء من باكستان خصيصاً لزيارة مدينة دهش الترفيهية «إنها لعبة مليئة بالإثارة، وأنا شخصياً أحب تجربة ألعاب الركوب على اختلاف أنواعها لاسيما أنك تراها تحت سقف واحد، سواء لعبة ركوب الخيل والطيران وغيرها. ولهذا دوماً أعود وأزور المدينة بين فترة وأخرى، وحتى الآن زرت المدينة أربع مرات منذ وصولي إلى دبي قبل أسبوعين». ووضعت «ماجيك بلانيت» في ركنها داخل مدينة مدهش الترفيهية للمرة الأولى متجراً للألعاب. لقد وصلت وحدات الألعاب إلى 90 وحدة الآن. وهناك أجهزة المحاكاة، وألعاب الفيديو المتنوعة، وألعاب الرواق المقنطر، وآلة الاسترداد الخاصة. ويمكن استبدال التذاكر بألعاب ودمى وتوجد في متاجر مواقع الألعاب مجموعة واسعة ومتنوعة من الألعاب، بدءا من الأشياء الصغيرة كأقلام الرصاص والقرطاسية إلى الأدوات الكهربائية الغالية مثل مشغل أقراص «إم بي4» وهواتف نقالة وكمبيوترات محمولة وغيرها الكثير من المنتجات المتنوعة. كما يمكن للصغار إما استبدال نقاطهم مباشرة أو الاحتفاظ بها وتجميعها لينالوا هدايا أكبر.
|
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news