نظام إلكتروني لتعقّب السيارات المطلوبة
|
|
خميس المزينة: 85% نسبة الكشف عن القضايا.تصوير: مصطفى قاسمي تعتزم شرطة دبي تجربة نظام إلكتروني جديد لرصد السيارات المطلوبة وتعقبها، من خلال كاميرات تثبّت في بعض الشوارع والمواقع المختارة مثل الجسور والأنفاق، ويمكنها تحديد سرعة السيارة المطلوبة واتجاهها، سواء كانت مسروقة أو مطلوبة في جريمة، أو عليها مخالفات، وفقاً للقائد العام لشرطة دبي بالإنابة، اللواء خميس مطر المزينة الذي أكد أن النظام الجديد كفيل بالقيام بدور 40 أو 50 دورية.
وقال المزينة في لـ«الإمارات اليوم» إن جهاز التعقب الجديد جُرّب في دول أوروبية عدة، وثبت نجاحه، لكنه يحتاج إلى بعض التعديلات، لينسجم مع شكل لوحات السيارات المستخدمة في الدولة وحجمها، فضلاً عن أهمية تحديد قدرته على تحمّل الطبيعة الجغرافية القاسية ودرجة الحرارة المرتفعة.
ورداً على سؤال يتعلق بمدى مواكبة شرطة دبي «عددياً» للزيادة السكانية المضطردة، قال المزينة «نحن لا نقيس إمكاناتنا بالكادر البشري، لأن المجال الأمني دخل بدوره عصر التكنولوجيا، ونسعى لاستغلالها بشكل جيد للتقليل من حجم الكادر البشري والتزاماته ونفقاته»، مشيراً إلى أن التغطية التي توفرها الأدوات التقنية في نطاق جغرافي معين، أكبر بمراحل من تلك التي يمكن أن يوفرها الأفراد.
وأضاف أن التوسع في استخدام التقنية ربما يكون مكلفاً في حينه، لكنه أكثر توفيراً في المستقبل، خصوصاً إذا استثمرت في تطوير الكادر البشري وتأهيله. مؤكداً أن نسبة الكشف عن القضايا، تصل إلى أكثر من 85% مقابل 15% من القضايا المجهولة، التي لا يزال بعضها قيد البحث، وإجراءاتها سارية، موضحاً أن السبب في ذلك قد يعود إلى كون الجناة غادروا البلاد، ويتم ملاحقتهم دولياً.
وأشار المزينة إلى عدم تسجيل عدد كبير من الجثث المجهولة في دبي، وقال «إن مثل هذه الحالات تقتصر على جثث ضحايا حوادث الدهس التي لا يتم التعرف إلى هويات أصحابها، ويتم الإبلاغ عنها، ويتعيّن أخذ الحمض النووي والبصمات، لنتمكن من التعرف الى أصحابها».
|