«نخيل» تكشف عن مرسى سفينة «كيو إي 2»
|
|
«نخيل» تبدأ في سبتمبر المقبل تطوير الموقع النهائي للسفينة. «نخيل»
كشفت «نخيل» عن المقر الجديد لسفينة الرحلات العالمية «كيو إي 2» التي سترسي بشكل دائم في قلب مشروع مرسى سيتم تطويره قبالة الجذع الشرقي لنخلة جميرا.
وكانت «دبي العالمية»، المالكة لشركة نخيل، قد استحوذت في العام الماضي على السفينة السياحية العملاقة «كيو إي 2». وستباشر «نخيل» في سبتمبر المقبل العمل على تطوير الموقع النهائي للسفينة، قبل أن تشرع «كيو إي 2» الموجودة حاليا في مرفأ مدينه ساوثهمبتون بمغادرة الشواطئ الإنجليزية في نوفمبر المقبل متوجهةً نحو دبي، في رحلتها البحرية الأخيرة، لتتحول مركزا ثقافيا على «نخلة جميرا» ومعلما سياحيا إضافيا لإمارة دبي. وتتضمن خطط تحديث السفينة «كيو إي 2» تحويلها إلى فندق عائم فائق الفخامة يحتوي على متنزهات عامة، ومحال تجزئة، ومقاهٍ، ومطاعم، ومتحف للتراث يعرض مقتنيات فريدة تحكي تاريخ الملاحة البحرية. وقال مدير «نخلة جميرا» جوهان شوماخر «ان وصول السفينة «كيو إي 2» من أبرز الفعاليات الشيقة والمنتظرة لهذا العام. وسبق للسفينة «كيو إي 2» أن أبحرت حول العالم 25 مرة، وعبرت المحيط الأطلسي أكثر من 800 مرة، وارتادها أكثر من 2.5 مليون مسافر وسائح، بينهم الملوك، والملكات، ورؤساء الدول، ورؤساء الوزراء، ورواد الفضاء، ونجوم الغناء العالمي وغيرهم من كبار الشخصيات والمشاهير. ونجت السفينة من الغرق جراء تلاطم أمواج البحر وارتفاعها إلى نحو 95 قدما بفعل إعصار لويس. وسبق للسفينة أن نقلت 3000 جندي إلى حرب فوكلاند، وأنقذت 500 راكب عند احتراق سفينتهم. وحطمت السفينة أرقاما قياسية على صعيد السرعة والتحمل، وقد ظهرت السفينة في عدد كبير من الأفلام والبرامج التلفزيونية، ودائما ما تستقطب الأنظار في كل ميناء ترسو فيه. ويتوقع الانتهاء من أعمال الردم للرصيف البحري مع نهاية عام 2008، فيما سيتم الانتهاء من المشروع بالكامل في عام 2011 . |