أشرف أبورحمة: الاحتلال تعمّد ضربي بالنار
|
|
أشرف أبورحمة أثناء القبض عليه.الإمارات اليوم
وقال أبورحمة لـ«الإمارات اليوم» عبر الهاتف «دعت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين إلى مسيرة سلمية لنقدم العون لسكانها المحاصرين من قوات الاحتلال منذ أربع أيام، وتجمعنا في منطقة المهلل القريبة من نعلين ولم تكن محاصرة، وكنا نحمل في أيدينا الأدوية والحليب والخبز ونرفع الأعلام الفلسطينية».
وتابع قوله: «وقبل أن نقترب إلى المكان هاجمتنا أربع عربات عسكرية من دون أن نفعل أي شيء، وأطلقوا قنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي وتفرقنا عقب ذلك وطاردوا المشاركين وتمكنوا من اعتقالي أنا وشاب اسمه باسل منصور ومجموعة من المتضامنين الدوليين، وبعد دقائق أفرجوا عن الدوليين وقيدوني أنا وباسل وعصبوا أعيننا واقتادونا في عربة عسكرية إلى مدخل نعلين وانهالوا علينا بالضرب بالهروات والأسلحة وشتموني وضربوا رأسي في أرضية العربة.
وأضاف رفعوا العصابة عن عيني وسألت الضابط لماذا فعلتم ذلك؟ فرد علي بالعربية المكسرة: أنت وقفت على المنوف وتصديت لنا واليوم تخرج لمواجهتنا سوف نبعث بك إلى جهنم».
وقال الشاب الذي أطلق الجنود الإسرائيليين النار على قدمه: «عندما شاهدت الشريط الذي صورته الفتاة التي قدر لها الله أن تشاهد عملية اعتقالي وإطلاق النار على قدمي، أدركت ما حدث معي، خصوصاً أنني كنت معصوب العينين ولم أر شيئاً. لقد صبوا كل جام غضبهم وحقدهم ضدي، شاهدت الضابط يمسك يدي وأنا مقيد، وأخذ جندي آخر يصوب على قدمي اليسرى ليطلق النار عليها من مسافة لا تتجاوز متراً ونصف المتر برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط».
وأوضح أن المسيرات السلمية تنظم كل أسبوع في بلعين كل يوم جمعة بعد صلاة الظهر، أما في نعلين تتم بصورة يومية ضد ممارسات إسرائيل وتجريفها لأراضي الفلسطينيين واقتلاع أشجار الزيتون، مشيرا إلى أن «المشاركين هم من الأهالي والفلاحين البسطاء أصحاب الأراضي التي تستولي عليها إسرائيل ونساء وشباب، بالإضافة إلى متضامنين دوليين وأعضاء حركات سلام أجانب وإسرائيليين».
|