الصين تحذّر ماكين من التواطؤ مع الدالاي لاما

ماكين أتبع أزمته مع الصين بهجوم على روسيا وبوتين.
   
حذرت الصين أمس، المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية جون ماكين، من أي تواطؤ مع الدالاي لاما. فيما فتح ماكين جبهة جديدة مع روسيا  ووصفها بالديكتاتورية. 

 

وكان  المرشح الى البيت الأبيض التقى أول من أمس، زعيم التيبت الروحي، على هامش لقاء انتخابي في كولورادو (غرب) وقال انه «بطل» و«نموذج على الساحة الدولية». 

 

وأعرب الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية ليو غيانشاو في بيان «عن قلق الصين الكبير» من هذا الموضوع، مذكراً بأن قضية التيبت شأن صيني داخلي.

 
ودعا ليو كل المسؤولين الأميركيين الى النظر إلى «وجه الدالاي لاما الحقيقي» على انه قوة انفصالية تسعى الى النيل من الاستقرار الاجتماعي في تلك المنطقة «بذريعة الدين» على حد قوله. واضاف يجب ان «يكفوا عن دعم الدالاي لاما والتواطؤ معه والقوى الانفصالية التي تريد استقلال التيبت» وهي استراتيجية قال إنها تسيء الى العلاقات الصينية الأميركية. من جهة أخرى قال ماكين، الذي يريد استبعاد روسيا عن قمة مجموعة الثماني، إن هذا البلد اصبح «ديكتاتورياً» وان الرئيس السابق فلاديمير بوتين قاد البلاد في «طريق سيئة جداً». 

 

وقال ماكين في مقابلة مع شبكة اي.بي.سي التلفزيونية «من واجبنا ان نحسن تصرفاتهم»  مذكراً بالقرارات الأخيرة التي اتخذتها روسيا.

 

وأعطى ماكين امثلة على تلك القرارات، منها «خفض تسليم شحنات النفط الى التشيكيين لأنهم عقدوا اتفاقاً معنا، وإبعاد مجموعة بريتش بتروليوم من روسيا، والضغط الكبير على جورجيا واوكرانيا، وكذلك موقفها المعرقل في مجلس الأمن  حول إيران».


وأوضح ماكين «لقد اصبحوا دكتاتوريين. فبوتين، الذي يشغل الآن منصب رئيس الوزراء، وحكومته، قادا البلاد في طريق سيئة»  مشيراً الى ان بوتين مازال يمسك بمقاليد الحكم.

 

وقال «انا متأكد انه يتولى تسيير شؤون الحكم. لا أعتقد انه كان اختار خلفه لو لم يكن متأكداً من انه سيبقى حاكماً». 

تويتر