اكتشاف 3 جينات مرتبطة بـ«الفصام»

اكتشف باحثون ثلاثة اختلافات جديدة في الحمض النووي «دي.ان.ايه» تزيد احتمالات الإصابة بالفصام، وقالوا انها بعض من أقوى الصلات الجينية المكتشفة التي لها علاقة بهذا الاضطراب. وقال الباحثون، اول من امس، ان النتائج التي نشرت في دراستين منفصلتين في دورية «نيتشر» أكدت اختلافا جينيا معروفا في السابق يمكن أن يؤدي الى علاجات جديدة للحالة التي تؤثر تقريبا في شخص بين كل .100

 

وقال الطبيب النفسي في جامعة ابردين في اسكتلندا، ديفيد سانت كلير، الذي عمل في الدراستين «هذا يعد بداية عصر جديد في هذا المجال». وتابع «حالما نعرف ماذا تفعل تلك التحورات سيصير من الممكن تطوير عقاقير جديدة ومناهج جديدة مثل اجراءات وقائية. انها تفتح الطريق نحو أساليب جديدة لتصنيف المصابين بهذا المرض، وتشخيص حالاتهم».


ويشيع اضطراب الفصام الذي يتميز بالهلوسات والخيالات والتفكير المضطرب بين الرجال أكثر من شيوعه بين النساء، ويتم تشخيصه غالبا في أواخر المراهقة أو أوائل البلوغ. وبينما تستطيع العقاقير المقاومة للاضطراب العقلي المساعدة، فإنها لا تعالج المرض الذهني، وقد تسبب أعراضا جانبية غير مرغوبة، بما في ذلك أحيانا زيادة الوزن بدرجة خطرة. وفي الدراستين قام الباحثون بتحليل جينات 6000 الى 10 آلاف شخص من أنحاء العالم نصفهم يعاني من الفصام.

 

ووجدوا تحورا في كروموسوم 1 وتحورين في كروموسوم 15، وأكدوا وجود تحور مقترن بالحالة في كروموسوم .22 وقال الباحثون ان هذه التغيّرات يمكن أن تزيد خطر الإصابة بالفصام بما يصل الى 15 مثلا.

 

تويتر