55 مليون أميركي يعانون مشكلات في السمع


قال باحثون إن واحداً بين كل ثلاثة بالغين اميركيين يعاني بالفعل درجة معينة من فقدان السمع، وأن استخدام اجهزة الاستماع الشخصية، وزيادة اعداد كبار السن، قد يحولان ضعف السمع إلى وباء.

 

واشارت تقديرات فريق طبي في جامعة جون هوبكنز في بالتيمور إلى ان 55 مليون أميركي يعانون فقدان السمع في اذن واحدة، او الاثنتين، وان اكثر المتضررين من الرجال والبيض وذوي المستويات المتدنية من التعليم.


وكتب الباحثون في دورية ارشيفيات الطب الباطني ان شخصا بين كل ستة او 29 مليون شخص يعانون  مشكلات تعوق التحدث، وهو عدد أكبر من التقديرات السابقة. وقال الدكتور يوري اجروال في مستشفى بالتيمور والذي شارك في اعداد الدراسة «يتوقع زيادة انتشار ضعف السمع فى الولايات المتحدة بدرجة كبيرة بسبب زيادة اعداد كبار السن، والاستخدام المتنامى لأجهزة الاستماع الشخصية. وفي الواقع هناك احتمال بأن يصبح ضعف السمع وباء».


ويقول الباحثون انه يشيع بين الناس تجاهل او انكار ضعف السمع؛ الأمر الذي يؤدي الى صعوبة الاتصال، والذي يؤدي بدوره الى مشكلات في الإنتاجية في العمل والاكتئاب، ونقص في الوصول للرعاية الصحية، وجميعها تؤدي في النهاية لخطر المرض أو الوفاة.


ويوضح التقرير ان ضعف السمع يشيع بين المسنين فوق 70 عاماً، ولكنه نبّه إلى ان المشكلة تؤثر ايضا في 8.5% من الأشخاص في العشرينات من العمر، وعلى 17% ممن في الثلاثينات.

 

ومن ابرز العوامل التي تؤدي الى ضعف السمع التعرّض للضوضاء في العمل، والألعاب النارية والموسيقى الصاخبة.

 

تويتر