مواطنون يعانون الغلاء والازدحام للحصول على الزي المدرسي
|
|
أهالي طلبة في مدارس حكومية يشتكون من فوضى توزيع الزي المدرسي. تصوير: تشاندرا بالان
وطالب بوضع حد لمثل هذه المناظر غير الحضارية، قائلاً إن «الشركة المعنية بالموضوع لا تبيع الملابس بالمجان وتحصل على مردود مالي جيد، فلماذا لا تزيد عدد العاملين لتخفيف الازدحام وإنجاز العمل بشكل أسرع وأفضل؟».
وبدورها قالت المواطنة أم شهد إن «الفوضة تعم توزيع الملابس» مشيرة إلى عدم وجود تنظيم ولا طوابير ولا مسؤول ينظم حركة الناس، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار 100% عن العام الماضي».
وأيدتها المواطنة أم سالم قائلة إن «الفوضى سيدة الموقف» موضحة «نحن ننتظر منذ الثالثة عصراً ولا مجال لأن يبدأ العمل قبل الخامسة، ونضطر للوصول مبكرين كي نضمن أن يلحقنا الدور وننتهي من شراء احتياجاتنا».
في حين أكد المواطن فيصل حمادي أنه «لا مجال للحديث هنا عن أي شيء غير انعدام التنظيم والمتابعة، فليس لدى أصحاب العلاقة غير الربح، ولا توجد أماكن مخصصة لقياس الملابس، كما أن الغرف المخصصة للبيع ضيقة ولا تتسع لأعداد الأهالي وأبنائهم، الأمر الذي يخلق الفوضى والازدحام وقلة الهواء».
وبدورها أكدت شركة «أصيلة» أن «العمل يستمر نحو شهر وأكثر، بدوام يومي بين الخامسة والتاسعة ليلاً، وإذا تطلب الأمر أكثر من شهر نبقى على تواصل مع الأهالي والطلبة»، مشيرة إلى أن الأسعار ليست مرتفعة، «فسعرنا يقل نحو 20% عن سعر السوق، والعمل منظم ويتم توزيع البيع في أربع غرف بالإضافة إلى غرفتين للحسابات».
ومن جانبه قال مدير التسويق والمبيعات في شركة أصيلة للأزياء، اندي ساتشدو «إن الهدف من وجودنا في مكان واحد هو راحة الأهالي والطلبة، فهنا غرف لملابس طلبة الابتدائي وغرفة لطلبة الإعدادي وثالثة لطلبة الثانوي». متابعاً أن «الأمور تجري بسهولة وليست هناك مشكلات أو تعقيدات ونتابع كل الحالات ونأخذ بعين الاعتبار ملاحظات جميع الأهالي وأولياء الأمور».
|