«عدم الانحياز» تؤيّد برنامجاً نووياً سلمياً إيرانياً

وكان سولانا سلّم طهران في 14 يونيو  الماضي باسم دول مجموعة 5+1 عرض تعاون سياسي واقتصادي، ومن ثم التقى سولانا في 19 يوليو في جنيف مسؤول الملف النووي الإيراني سعيد جليلي، وقال بعد ذلك «قدمنا عرضاً، ولم نحصل على رد واضح بنعم أو لا».  وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية  أول من أمس ان أمام الإيرانيين مهلة حتى غد لإعطاء ردهم،  وفي حال لم يفعلوا سيترتب على ذلك «ثمن دبلوماسي» مع عقوبات إضافية.

وقال متقي «لدى بعض الذين شاركوا في محادثات جنيف توقعات مغلوطة وذلك ربما استناداً الى تحليلات غير صحيحة، لكن مهمتنا هي الرد على آليات 5+1 (لبدء المحادثات) وهذا ما فعلناه».  على صعيد آخر أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي أمس ان الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز التي عقدت اجتماعاتها في طهران تؤيد برنامج  ايران النووي السلمي .

وأفاد البيان الختامي الصادر عن وزراء خارجية الدول الأعضاء للحركة التي تضم 118 دولة في أعقاب اجتماعات الثلاثاء والأربعاء ان المشاركين «شددوا على ضرورة احترام قرارات الدول وخصوصاً إيران في مجال استخدام التكنولوجيا النووية السلمية ودورة الوقود النووي».  وقال ممثل إيران لدى المنظمة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية «نأمل بأن تتلقى الولايات المتحدة الرسالة الواضحة من دول عدم الانحياز لدعم البرنامج النووي الإيراني».