صواريخ صدام سقطت على بُعد 50 متــراً من منزلي في تل أبيب
|
|
مشهد من المسلسل يجسد عائلة الرئيس العراقي السابق.رويترز
ويكمل ناور «كان الوقت منتصف الليل، وأصابني الخوف وقتها، حيث أسرعت بوضع الأقنعة الواقية من الغاز على أطفالي، وذهبت بهم سريعا خارج المنزل لمكان آمن».
المسلسل كتبه وأخرجه اليكس هولمز، ذلك المخرج الذي حصل على جائزة بافتا لإخراجه عام 2004 دراما وثائقية بعنوان دنكرك.
يقول هولمز «فكرت في إخراج دراما عن العراق بعد الغزو»، ويضيف «إلا إنني كلما تمعنت في تلك المادة التي أمامي أدركت انه من المستحيل انجاز أي عمل دون فهم ما سبقه من أحداث». ويتساءل «ماذا عن هذا الرجل الذي استطاع الإمساك بزمام السلطة لمدة 24 عاما؟ ومن جاء به للحكم؟». وبعد البحث المضني في تاريخ صدام والتحدث مع حلفائه السابقين وموظفيه، أدرك أن مثل هذا العمل يحمل في طياته الكثير من الدراما الشكسبيرية، أو أفلام العصابات.
ويقول انه حلم في منامه بأنه سيؤدي هذا الدور، ويقول «منذ احتلال الكويت في بواكير التسعينات تملكني اعتقاد جازم بأن لدى هذا الرجل شيئا معقدا ومشوقا بالنسبة إلي»، ويقول أيضا انه في كثير من الأحيان يحاول كتابة سيناريو عن صدام، ولكنه يفشل في ذلك. لدى كل من هولمز وناور أفكار معقّدة عن صدام؛ حيث يتفق كلاهما على انه طاغية،وكلاهما لا يؤيد غزو العراق، مع ذلك فإن الممثل والمخرج «لا يريدان خلق صورة كاريكاتورية، وإنما يسعيان للغوص في عمق الأحداث والشخصيات، كما أنهما يريدان أن يعكسا مخاوف ونقاط ضعف، وحتى أحزان الرجل».
ناور حلم كثيراً بتجسيد دور صدام.رويترز
|