«إف.بي.آي» يختتم 100 عام من المطاردات
|
|
القيادة المتحركة للـ«إف.بي.آي» في أحد شوارع نيويورك.إنترنت
وكانت الشرطة الفيدرالية الأميركية مصدر الهام للعديد من افلام هوليوود ومنها «رجال الحكومة» (جي مان، 1935) من بطولة جيمس كاغني و«صمت النعاج» (سايلنس اوف ذي لامبز، 1991) من بطولة انتوني هوبكينز.
وقال مؤرخ الـ«إف.بي.اي» جون فوكس «ان الوكالة أسسها وزير العدل الأميركي تشارلز بونابرت المتحدر من فرع من عائلة نابليون بونابرت انتقل الى بالتيمور في ماريلاند (شرق)، في وقـت كان بحـاجة الى مفتـشين للتـحقيق في جرائم فيدرالية لحساب وزارة العدل.
وتابع المؤرخ «مع الوقت وكلما كان الكونغرس يقرر تصنيف عمل ما في فئة الانتهاكات للقانون الجنائي الفيدرالي، كانت صلاحياتنا تتسع. كما ازدادت في ظل ازمات الأمن القومي مثل الحربين العالميتين».
وفي الثلاثينات من القرن الماضي غزا الـ«إف.بي.اي» مخيلة الناس حين اجتاحت الولايات المتحدة موجةجرائم على خلفية الأوقات العصيبة التي عرفتها البلاد خلال الأزمة الاقتصادية الكبرى.
غير ان الحرب العالمية الثانية هي التي حملت على اكبر زيادة في عديد عناصر الجهاز الذي انتقل من بضع مئات من العملاء الى نحو 13 الفا.
ولم يشهد هذا العدد زيادة كبيرة منذ ذلك الحين لكن الـ«إف.بي.اي» حافظ على سمعةجيدة تغذيها انجازاته، وكذلك الأفلام والمسلسلات التلفزيونية المستوحاة منه. ومن هذه الأفلام التي لقيت نجاحا كبيرا فيلم «ميسيسيبي بورنينغ» (1989) المستوحى مباشرة من الدور الذي لعبته الشرطة الفيدرالية في اعتقال عناصر من مجموعة كو كلاكس كلان العنصرية المسؤولة عن قتل 3000 ناشط من اجل الحقوق المدنية.
|