بروني غير متأكدة من الوفاء بالتزاماتها كسيدة أولى.أ.ف.ب تتمنى السيدة الفرنسية الأولى، كارلا بروني، أن يعدها الناس «جاكي الجديدة» إشارة لجاكلين كنيدي زوجة الرئيس الأميركي السابق، جون كنيدي. وتقول في مقابلة مع إحدى الصحف الشهيرة أخيراً، إنها لن تسمح أبداً لأحد بأن يصورها وهي تغرف الحساء لزوجها في قصر الإليزية، كما كانت تفعل السيدة الفرنسية الأولى يوفون ديغول، وتضيف إنها لا تريد أن تكون نسخة من السيدة ديغول التي تمثل المرأة الفرنسية الكلاسيكية الملتصقة بزوجها.
وتقول بروني «هناك الكثير من الصور تعكس السيدة ديغول وهي تقدم الحساء لزوجها، إنني أقدم الحساء لزوجي في بعض الأحيان، ولكن لا أحب أن يصورني احد في هذا الموقف». وتقول عن صورتها العارية التي بيعت في مايو الماضي بمبلغ 45 ألف إسترليني في مزاد في نيويورك، إنها أصيبت بالإحباط بعد نشر تلك الصورة التي التقطت عام 1993 لأن النشر تزامن مع زيارتها الرسمية لبريطانيا للقاء الملكة ودوق ادنبره، وأنها أخطرت ساركوزي عن هذه الصور قبل صدورها، وتقول عن ذلك «لم أتذكر كم صورة عارية التقطت لي قبل التقائي بنيكولا». وتضيف «انتحيت به جانبا، وقلت له: أريد أن أخبرك بأنني تصورت عارية لكنني لم أتصور ابداً صورا جنسية، وعليك أن تعلم بأن تلك الصور ستصدر قريبا». وتقول إنها أرته مجموعة من الصور في محاولة لإثارة نخوته، لكن لم يبد عليه أي استياء، وبدلا عن ذلك أبدى إعجابه بإحداها، وقال لها «إنني معجب بهذه، هل تعطيني نسخة منها؟». وتقول إنها لاتزال غير متأكدة من حسن أدائها لدورها كسيدة أولى، حيث إنها تفكر في الاهتمام بالأنشطة الخيرية او حقوق الإنسان، لكنها غير نشطة في هذين المجالين في الوقت الراهن. وتوضح ذلك بقولها «عندما تكون شاعراً غنائياً وتكتب: إنني أحب تعدد الزوجات، فلن يلومك احد»، وتضيف «لكن إذا كنت سيدة أولى، وقلت: إنني أحب كوكا كولا لايت، فإن ذلك سيكون مدعاة للتندر»، وتؤكد «لهذا على أن انتبه لجميع التفاصيل، وهذا أمر جديد بالنسبة إليّ». يذكر أن ساركوزي قرر الأسبوع الماضي قضاء إجازته في منزل بيروني المطل على نهر ريفيرا، غير بعيد عن الاستراحة الرئاسية الموجودة في منطقة بريغاسون. ويقول متابعون للشأن الرئاسي الفرنسي إن ساركوزي «غير مهتم بقضاء الوقت في قلعة بريغاسون رغم الموقع الخلاب للقلعة التاريخية التي تحولت إلى استراحة للرؤساء الفرنسيين منذ عهد شارل ديغول. |