الاسد في ايران مع انتهاء مهلة غير رسمية حددها الغرب
واستقبله في مطار مهرباد الدولي محمد سعيدي كيا وزير الاسكان والتنمية الحضرية الايراني.
وتتزامن زيارة الاسد التي تستمر يومين مع انتهاء مهلة غير رسمية حددها مسؤولون غربيون في النزاع بشأن الخطط النووية لطهران التي تشتبه الولايات المتحدة في انها تهدف الى صنع قنابل. وتقول الجهورية الاسلامية ان اهدافها سلمية.
ويتوقع ان يلتقي الرئيس السوري مع نظيره الايراني محمود أحمدي نجاد ومسؤولين كبار اخرين وأمهلت القوى الغربية ايران اسبوعين من 19 يوليو تموز للرد على هذا العرض لتجميد فرض مزيد من عقوبات الامم المتحدة على ايران اذا جمدت طهران أي توسع في نشاطها النووي.
ويشير ذلك الى ان المهلة تنتهي اليوم السبت وان كانت روسيا وهي من الدول الست التي تواجه ايران اعترضت على تحديد أي مهلة زمنية ورفضت ايران فكرة منحها اسبوعين للرد.
ويقول دبلوماسيون اوروبيون في بروكسل انهم مستعدون للانتظار بضعة ايام اخرى لتلقي رد.
ويتهم الغرب ايران بالسعي الى صنع رؤوس حربية نووية تحت ستار برنامج مدني لتوليد الطاقة. وتنفي ايران رابع أكبر منتج للنفط في العالم هذا الاتهام.
وقال الاسد الذي زار باريس في الشهر الماضي انه سيستجيب لطلب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ويستخدم علاقاته الجيدة مع ايران للمساعدة في حل النزاع النووي.
وقال أيضا في العاصمة الفرنسية يوم 14 يوليو ان أي هجوم عسكري على ايران بسبب برنامجها النووي سيكون له عواقب وخيمة بالنسبة للولايات المتحدة واسرائيل والعالم.
وتقول واشنطن انها تريد حلا دبلوماسيا للنزاع لكنها لم تستبعد الحل العسكري اذا فشلت الجهود الدبلوماسية.
وعرضت الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا والمانيا في يونيو على ايران حوافز اقتصادية وحوافز اخرى لاقناعها بوقف تخصيب اليورانيوم وله استخدامات مدنية وعسكرية.
وتهدف فكرة التجميد الى بدء محادثات تمهيدية وان كانت المفاوضات الرسمية بشأن صفقة الحوافز لن تبدأ قبل ان تتوقف ايران عن تخصيب اليورانيوم الذي تقول طهران ان هدفها الوحيد هو استخدامه كوقود في محطات توليد الكهرباء.
ورفضت ايران تعليق التخصيب في الماضي ولم تقدم أي علامة على انها مستعدة لتجميد هذا النشاط. وأدى رفض ايران وقف تخصيب اليورانيوم الى فرض ثلاث جولات من العقوبات.
|
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news