فيلبس يتقدم سباحي أميركا في الأولمبياد

الأميركيون يعلقون آمالاً كبيرة على «الظاهرة» فيلبس.       أ.ف.ب

لطالما ظهر منتخب الولايات المتحدة رائعا في الاحواض الاولمبية، وهو يدخل اولمبياد بكين بتشكيلة قوية يفترض ألا  تتنازل عن الكثير من الميداليات الذهبية. ثمانية من تسعة ارقام عالمية سجلت او تمت معادلتها في تجارب المنتخب الاميركي من 29 يونيو و6 يوليو، وكان ابطالها اولئك الذين يملكون خبرة اولمبية، بينهم حامل رقمين قياسيين النجم مايكل فيلبس. ويقول مدرب منتخب الرجال ادي ريس «نتحدث دائما عن الخبرة. الاهم هو الخبرة والنتائج الجيدة».

 

وإذ ينتظر ان يأتي «الحصاد» وفيرا في اولمبياد بكين، فإن الاميركيين يترقبون كتابة التاريخ في السباحة، ففيلبس الفائز بست ذهبيات وبرونزيتين في اثينا يُعوَل عليه كثيرا لتكرار انجاز اولمبياد مونتريال 1976 عندما فاز سباحو اميركا بـ12 ميدالية ذهبية. وسيخوض فيلبس خمس منافسات فردية، يحمل في اربع منها الرقم القياسي العالمي، وهي 200 م حرة و200 م فراشة، و200 و400 م متنوعة، بينما قد يشهد سباقه الخامس (100 م فراشة) مواجهة مباشرة مع زميله ايان كروكر الذي يحمل الرقم القياسي.

 

اما ارون بيرسول الذي يحمل الرقم القياسي في 100 م ظهر ويتقاسم رقم الـ200 م ظهرا مع زميله ريان لوشتن، فهو سيكون موجودا للدفاع عن ميداليتيه الاولمبيتين، بينما يترقب الجميع الوافد الجديد غاريت ويبر-غايل في السباحة الحرة السريعة كونه تفوق على الجميع في 100 م و50 م حرة خلال التجارب، بيد انه سيواجه منافسة حامية الوطيس من الفرنسيين والاستراليين. ويرصد فيلبس العودة بطلا من جديد الى بلاده، إذ قال بعد ختام تجارب المنتخب الاميركي في اوماها (نبراسكا) «نأمل العودة بعد شهر ونكون اظهرنا ان المنتخب الاميركي هو افضل فريق سباحة في العالم».

 

ولا يخفى ان الصورة لا تبدو مشرقة الى ابعد الحدود بالنسبة الى السباحات الاميركيات، لكن وجود كايتي هوف قد يعزز الآمال، وهي التي سجلت افضل زمنين في 200 و800 م حرة و400 م متنوعة في 2008، مسجلة في السباق الاخير رقما عالميا جديدا، وذلك خلال التجارب المحلية.

تويتر