35 كاميرا ثابتة ومتحركة جديدة على طـرق دبي
كاميرات متحركة متعددة الاستخدام لمراقبة الطرق في دبي.
وقال رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للهيئة، مطر الطاير إن «التوسع في كاميرات المراقبة يهدف إلى تحقيق انسيابية التنقل لجميع مستخدمي نظام الطرق والنقل الجماعي البري والبحري، حيث تقوم الهيئة بتركيب الكاميرات على التقاطعات المحكومة بالإشارات الضوئية، وعلى الطرق الرئيسة وذلك بهدف تنظيم الحركة المرورية في الإمارة».
وأضاف أن «المشروع يشمل شراء 35 كاميرا مراقبة جديدة، منها 30 كاميرا ثابتة وخمس كاميرات متحركة، يتم تركيبها على الطرق السريعة والتقاطعات»، مشيرا إلى انه «بترسية هذا العقد يرتفع عدد كاميرات المراقبة إلى 232 كاميرا، منها 12 كاميرا مراقبة في نفق الشندغة، و111 كاميرا في نفق المطار، 109 كاميرات على الطرق السريعة والتقاطعات المحكومة بالإشارات الضوئية، يتم ربطها بمركز التحكم عبر تقنية الألياف البصرية وموجات الميكروويف».
وأكد الطاير أن «المشروع سيسهم في زيادة كفاءة عمل الأنظمة المرورية الذكية، بما يتناسب والتوسع الكبير في حجم الحركة المرورية وتخطيط الطرق، حيث سيرتفع عدد التقاطعات التي تقع ضمن نطاق التحكم والرقابة من 110 تقاطعات إلى 150 تقاطعاً، كما سيزيد إجمالي أطوال الشوارع الرئيسة المغطاة من 33 كيلومترا إلى 108 كيلومترات، وذلك بتغطية مسافة 75 كيلومتراً إضافية».
وأوضح رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي أن «مركز التحكم بالإشارات المرورية في بني ياس الذي انتهت الهيئة من توسعته وتطويره في العام الماضي يضم مكاتب لقسم الأنظمة المرورية الذكية وغرفة تحكم متطورة تحتوي على شاشات عملاقة لمراقبة الحركة المرورية من خلال كاميرات المراقبة الموزعة على التقاطعات والشوارع الرئيسة، كما يتولى المركز التحكم بالأنظمة المرورية الذكية التي تشمل نظام اللوحات الإرشادية».
ولفت إلى أن «المركز يحوي نظام الاستشعار بحالة الطريق عبر ما يزيد على 1000 مجس لحساب الكثافة المرورية وعدد المركبات، ويقوم النظام بحساب حجم الازدحام المروري في الطرق الرئيسة والسريعة، وكشف الحركة المرورية غير الطبيعية، مثل حوادث السير وتعطل المركبات في الطرق بالإضافة إلى الازدحام الناتج عن الكثافة المرورية الشديدة».
وأضاف أن «مبنى التحكم في الراشدية يتولي التحكم بأنظمة المراقبة في نفق المطار، الذي يعد من أهم الأنفاق المتطورة في الشرق الأوسط من الناحية الإنشائية والأنظمة المتوافرة فيه، وتشتمل على أكثر من 20 نظاماً متعدداً لضمان السلامة والأمن في النفق، منها 111 كاميرا تلفزيونية ذكية تعمل ضمن دائرة مغلقة داخل النفق ومركز التحكم لمراقبة حركة المرور داخل النفق على مدار الساعة، ورصد الأحداث المرورية المختلفة وتنبه المشغل الموجود في مركز التحكم».
وأكد أن «النظام مزود بخطط عمل معدة سلفا بالتعامل مع أي حادث مروري طارئ بأسلوب فوري ومتكامل، كما تقوم الكاميرات بكشف حركة المشاة الممنوعة داخل النفق، ويتم تسجيل وأرشفة جميع الصور على مدار الساعة، ويتم الرجوع إليها في الدراسات والحوادث المرورية، وتقوم الكاميرات أيضاً بحساب الكثافة المرورية في النفق».
|
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news