أهالٍ في العين يطالبون بفروع لدفع فواتير «دو»

المركز الوحيد لا يفي بمتطلبات خدمة العملاء. تصوير:  دينيس مالاري

شكا أهالٍ في مدينة العين من وجود فرع وحيد لمركز المبيعات ودفع الفواتير التابع لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»، وطالبوا بإنشاء المزيد من الفروع لتلبية احتياجات العملاء.
فيما قال النائب التنفيذي للأعمال التجارية في «دو»، فريد فريدوني: «حرصت «دو» منذ انطلاقها على جعل خدماتها في متناول العملاء أينما كانوا، ولذلك أطلقت شبكة توزيع شاملة تضم 18 مركز مبيعات، وأكثر من 1000 موزع معتمد، إضافة إلى العديد من الموزعين الفرعيين في مختلف إمارات الدولة». 

 وأضاف «انتهجنا منذ اللحظات الأولى أحدث التقنيات في خدمة عُملائنا، ولذلك وفرنا وسائل شراء وسداد إلكترونية، حتى يتمكن عُملاؤنا من سداد فواتيرهم، وشراء خدمات «دو» من دون الحاجة لمغادرة منازلهم أو أعمالهم»، لافتاً إلى أننا «نعمل على توسعة شبكة توزيعنا يوماً بعد يوم  في إمارات الدولة كافة بما يتناسب واحتياجات عُملائنا ومن ضمنها مدينة العين، وسوف نعمل على توسعة مركز مبيعاتنا في العين مول مستقبلاً».

وقالت المواطنة أم سهيل إن «مدينة العين يوجد بها عدد كبير من السكان، وأغلبهم  لديهم خطوط «دو»، ولكن يوجد فقط موقع واحد لدفع الفواتير، ولا يتسع لهذا الكم الهائل من المشتركين، وبه ازدحام شديد»، ولذا نطالب الشركة بـ«فتح أفرع لها في عدد من مناطق العين لتسهل على العملاء دفع الفواتير بكل يسر وسهولة».

وأيدتها المواطنة أم سعيد، موضحة «المركز الوحيد في العين مول، ولا أحد يستطيع الوصول إليه خصوصاً من النساء، ومشكلته الكبرى أنه بالقرب من «كوفي شوب» يكون دائماً ممتلئاً بالشباب وبعض النساء يخجلن أن يذهبن إليه».

وأشار المواطن حمود الدرعي إلى أن «السكان الذين يسكنون في المناطق البعيدة عن مدينة العين يواجهون صعوبة في الوصول إلي مكتب «دو» الموجود في أحد المراكز التجارية في وسط المدينة، ونحن مستغربون من تخصيص منفذ واحد فقط لدفع فاتورة اتصالات (دو)».

من جانبه، عدّد النائب التنفيذي  للأعمال التجارية في «دو»، وسائل السداد الإلكترونية وقال إنها تشمل «الدفع عبر الهاتف المتحرك، والموقع الإلكتروني للشركة، أو الاتصال بالرقم 135 من خط «دو» الخاص بالعميل، وعبر الخدمات الإلكترونية لمجموعة بنوك في الدولة». وأضاف فريدوني أن «وسائل الدفع الإلكترونية توفر على العُملاء الوقت والجهد، إضافة إلى أن «دو» سبقت في وسائل السداد بإطلاق مركز المبيعات الإلكتروني على شبكة الانترنت،  وهو الأول من نوعه الذي يتيح لسكان الدولة شراء هواتفهم المتحركة والاشتراك بخدمات الهاتف المتحرك وخدمات الاتصال المنزلية ومستلزمات الهواتف عبر شبكة الانترنت من دون الحاجة لمغادرة منازلهم».