مصممة إسبانية: الإمارات نموذج للتسامح
ألكساندرا دي إستيفانو
بات أسلوب الحياة العصرية في الإمارات التي تشكل نموذجاً عالمياً لتعدد الثقافات والتعايش السلمي بين مختلف الجنسيات مصدر الهام للعديد من الفنانين والمبدعين.
وفي هذا الاطار قالت المصممة الاسبانية الكساندرا دي استيفانو «الإمارات وفرت لنا أرضية خصبة استلهمت منها تصاميم ابداعية جميلة لمجموعة 18 قلادة أقرها اتحاد الحوار بين الأديان التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» ضمن رسالتها للسلام»، مؤكدة ان الإمارات تمثل نموذجاً حياً للتسامح ». وتجري الكساندرا وهي حفيدة اليسو ميفرين احد أعظم رواد الفن الانطباعي في إسبانيا تحضيرات لاقامة معرض لتصاميمها الفنية في أبوظبي ودبي خلال مطلع العام المقبل. وأضافت الكساندرا «أن الرموز التي نقشت على القلادات تعبر عن رسائل للأمل والحب والحكمة والجمال»، وقالت أنها استلهمت أفكار مجموعتها من ثقافات عدة رغبة منها في ابراز مساهمة كل ثقافة من الثقافات في تشكيل النسيج الفريد للانسانية»، وذكرت المصممة الاسبانية ان «المجموعة عبارة عن رسالة تقدير وثناء لتحالف الحضارات المبادرة الاسبانية التي تسعى لنشر ثقافة التسامح والتفاهم بين العالم الاسلامي والغرب». وتشكل المجموعة مزيجاً انتقائياً من الرموز الرائعة مثل الصخرة المنحوتة على شكل يد مفتوحة ومفتاح عند مدخل جامع الحمراء فى غرناطة «اسبانيا» والتي تعبر عن طريق الإسلام الى المعرفة والنور، وهناك أيضاً مجموعة من القلادات ذات الدلالات الحكيمة مثل قلادة سيرافيم إله الحب والجمال في التقاليد المسيحية وقرص الذهب الاغريقي على شكل إخطبوط والذي يعبر عن الوعي الروحي. وقالت الكساندرا إنها «أرادت بكل بساطة ان تتجاوز جمال المجوهرات الى أعماق أبعد من ذلك لأن القلادة بالنسبة لأي شخص هي هدية جميلة ورغبة مستمرة للخير والصحة والنمو. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news