مال الله: مصير انتقالي إلى العين بيد إدارة الإمارات

مال الله: أرجو أن أكون في مستوى طموحات الجماهير.أرشيفية
 
اعتبر لاعب نادي الإمارات الدولي عبدالله مال الله أن مسألة انتقاله إلى  العين باتت معلقة بقرار مجلس ادارة ناديه الذي يملك الحق في تقرير مصيره على حد تعبيره.

وقال مال الله لـ «الإمارات اليوم» إن دعوات جماهير العين في تأييد الحصول على خدماته لمصلحة الزعيم ثقة غالية يأمل الرد عليها على أرض الميدان في حال مضت الأمور إلى نهايتها السعيدة، مشيراً إلى أنه واثق من ردة فعل إدارة النادي في هذا الشأن وصولاً إلى نتيجة جيدة ترضي طموحاته.

وأضاف: «لا خلاف حول التقدير البالغ الذي أكنه لإدارة نادي الإمارات وثقتي لم تهتز في حسن إدراكهم للأمور أثناء مرحلة المفاوضات التي قادتها أندية عدة للاستفادة من خدماتي، والآن القرار بيد إدارة النادي في حسم موضع انتقالي، ولكن هذا السياق لا يحول دون الإشارة إلى رغبتي في الانتقال إلى فريق العين وأرجو أن أكون في مستوى طموحات جماهيره التي عبرت عن حالة من التضامن مع رغبتي في الدفاع عن شعار الزعيم، إضافة إلى ثقتها في مردودي الجيد مع الفريق العيناوي الموسم الجديد، وحتى الجماهير الأخرى التي ترى في مال الله إضافة مهمة للأندية التي يمكن ان تستفيد من خدماتي أود أن أشكرها على هذه الثقة».

ورداً على سؤال حول فتح الباب من جانب الأندية أمام انتقالات اللاعبين المواطنين، قال مال الله: «ما حدث أخيراً في شأن انتقالات اللاعبين المواطنين يشير إلى واقع على درجة من الأهمية حول حالة التقدير الواسعة التي أبدتها إدارات الأندية حول ضرورة رفع القيود المفروضة على انتقالات اللاعبين المواطنين خصوصاً عندما نتحدث عن دخول عصر الاحتراف بعد مرحلة الهواية وهذا ما يقود إلى تطور لافت من شأنه تعزيز مكاسب كرة القدم الإماراتية ورفع الظلم عن اللاعب المواطن وتحقيق رغباته».

وغادر مال الله أمس إلى سويسرا ضمن بعثة المنتخب الوطني الاول الذي يستعد للمشاركة في المرحلة الرابعة الحاسمة من تصفيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا.

وقال مال الله إن اللاعبين يدركون ضرورة الظهور المشرف في المباريات والحصول على أفضل النتائج ابتداء من المواجهة الأولى حتى يؤمّن الأبيض طريقه إلى نهائيات المونديال بجدارة بالغة سعيا إلى تحقيق ويحقق آمال الجماهير الإماراتية وإعادة مشهد مونديال 1990 في إيطاليا.

وتابع: «ابتداءً من معسكر المنتخب الوطني في سويسرا وحتى حلول ميقات المباراة الأولى في المرحلة الرابعة من التصفيات، نتطلع إلى التحضير الجيد الذي يقودنا إلى الحصول على أفضل النتائج وندرك جيداً ضرورة الفوز في المواجهة الأولى وفي الوقت نفسه صعوبة التعويض في هذه المرحلة الحاسمة من التصفيات الآسيوية، ونرجو ان نكون في مستوى التوقعات من الشارع الرياضي، والمؤكد أن هذه المرحلة لا تحتمل التراخـي أو التهاون ويجب ان نسعى إلى حسم الأمور والفوز في جميع المباريات على ملعبنا والخروج بنقطة على أقل تقدير خارج ملعبنا».