قرضاي وجيلاني يبحثان استئناف العلاقات
التقى الرئيس الأفغاني حامد قرضاي ورئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني أمس، في كولومبو على هامش قمة مجموعة التعاون الاقليمي في جنوب آسيا، حيث اتفقا على استئناف العلاقات الثنائية. وقال بيان مشترك وزع في كابول إن «الطرفين اتفقا على انتهاج استراتيجية مشتركة لتجاوز تحديات الارهاب والتطرف التي يواجهها امن واستقرار البلدين»، وأضاف ان افغانستان وباكستان وافقتا «على تنسيق جهودهما لوضع حد لتسلل الارهابيين عبر حدودهما»، وتابع البيان «بناء على طلب باكستان، وافق الطرف الافغاني على استئناف المناقشات الثنائية والمتعددة الاطراف». وكانت السلطات الافغانية علقت تلك العلاقات بعد سلسلة من الاعتداءات الدامية، لا سيما الذي استهدف سفارة الهند في كابول في السابع من يوليو وأسفر عن سقوط اكثر من 60 قتيلاً، واتهمت كابول اجهزة الاستخبارات الباكستانية بالتورط فيه. من جهة ثانية اختتم رئيسا وزراء الهند وباكستان محادثات جرت بينهما السبت في كولومبو بالاتفاق على ابقاء عملية السلام جارية ،على الرغم من التوتر المتزايد بين القوتين النوويتين. وقال وزير الخارجية الهندي شيفشانكر مينون إن رئيس الوزراء الهندي مان موهان سينغ ونظيره الباكستاني اتفقا على أن الاحداث الاخيرة مثل الاعتداء بالقنبلة على السفارة الهندية في كابول الشهر الماضي «ألقت بظلالها على عملية السلام». وأوضح للصحافيين ان «رئيسي الوزراء اجمعا على اننا بحاجة للتغلب على (هذه المشكلات) والمضي قدما»، مضيفا ان جيلاني «قال انه قد يجري تحقيقا مستقلا (بشأن تفجير كابول)، وسيبحث هذه القضية مع الرئيس الأفغاني حامد قرضاي». الى ذلك وصل الرئيس الافغاني الى الهند أمس، لتوطيد العلاقات مع نيودلهي، حيث سيلتقي مع رئيس الوزراء الهندي اليوم. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news