قالت مصادر فلسطينية وشهود عيان إن الجيش الإسرائيلي توغل ظهر أمس، بشكل محدود في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. وأبلغت المصادرنفسها بأن «دبابة برفقة وحدة من قوات الجيش الإسرائيلي تقدمت باتجاه السياج الفاصل لمنطقة السريج شمال شرق خانيونس بغرض إبطال عبوة ناسفة كان زرعها نشطاء فلسطينيون في المنطقة، قبل أن تعود أدراجها».
وأوضحت أن الآلية الإسرائيلية أطلقت، خلال توغلها المحدود، النار بكثافة صوب منازل سكنية قريبة في المنطقة، للتغطية على عملية التوغل، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الأهالي. وهذه هي المرة الأولى التي يتوغل فيها الجيش الإسرائيلي في القطاع منذ بدء سريان التهدئة في 19 يونيو الماضي برعاية مصرية. على صعيد متصل قال صيادون فلسطينيون ان الزوارق الحربية الإسرائيلية فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة أمس، على قوارب الصيد الفلسطينية في عرض البحر في منطقتي بيت لاهيا وخانيونس شمال وجنوب قطاع غزة ولم تسجل اصابات. من ناحية أخرى أعلنت مصادر طبية فلسطينية في رام الله أمس، عن استشهاد الشاب يوسف أحمد عميرة (17 عاما) من بلدة نعلين غرب رام الله. وقالت المصادر نفسها، إن عميرة استشهد متأثراً بجراحه، التي اصيب بها قبل ايام عدة اثناء تصديه لجرافات الاحتلال، التي تقوم بجرف اراضي المواطنين لبناء الجدار العازل الذي يقضم اراضي البلدة. والشهيد عميرة هو الثاني الذي يسقط على ارض نعلين التي قدمت شهيدا آخر قبل أسبوع. |