زوج تميم: شرطة دبي لديها أدلة حول هوية القاتل

 

كشف عادل معتوق زوج الفنانة اللبنانية الراحلة سوزان تميم عن أن «الشرطة توصّلت إلى أدلة مهمة، تتعلّق بهوية قاتل الفنانة التي عثر على جثتها في شقتها في منطقة المارينا يوم الإثنين قبل الماضي مقتولة بطعنات عدة في جسدها بالسكين»، مشيراً إلى انه «لا يستطيع الإفصاح عن أكثر من ذلك، حفاظاً على سلامة التحقيقات».

وقال معتوق الذي وصل إلى دبي قبل يومين في بيان صحافي جديد أدلى به أمس، إن «محامييه ميلاد الأبرش وروجيه خوري في لبنان يتابعان مع  الدكتور خالد المهيري صاحب مكتب الإمارات للمحاماة في دبي، سائر الإجراءات القضائية»، مناشدا السلطات القضائية اللبنانية بطلب ملف التحقيقات الجارية في دبي حتى الآن وتباشر بدورها تحقيقا» حسب الأصول القانونية. وطالب معتوق بـ«وضع التصريحات الصحافية التي تصدر من  أشخاص مقربين من المجني عليها وغيرهم تتضمن معلومات حول الجريمة في الاعتبار، وكشف الاتصالات الهاتفية التي أجرتها المغدورة خلال الآونة الأخيرة لما لديها من أهمية بالغة في عملية التحقيق»ـ على حد قوله ـ معرباً عن «تقديره للدور الذي قامت به القنصلية اللبنانية في دبي من نقل جثمان المجني عليها، ومتابعة التحقيقات».

من ناحية أخرى، لم ترجّح مصادر أمنية صحة الأخبار التي نشرت أمس على أحد المواقع الإخبارية في شبكة الإنترنت حول القبض على قاتل الفنانة اللبنانية، مشيرة إلى أن «التحقيقات لاتزال جارية في القضية، وسوف يتم الإعلان عن النتائج في حينها».

وكان موقع «ارابيان بيزنس» الإخباري نشر على نسختيه العربية والإنجليزية أن «الشرطة ألقت القبض على القاتل، وهو عراقي من أصل كردي عمره 23 عاما، وتحفظت عليه في البداية لمدة أسبوع ثم قررت تمديد فترة احتجازه».

يشار إلى أن «مصادر أمنية أفادت سابقا بأن هناك شخصا سأل عن الفنانة  اللبنانية في الوقت نفسه المرجح لحدوث القتل، وتعرّف إليه حارس الأمن».

من ناحية أخرى، تسلّمت أسرة الفنانة اللبنانية سوزان تميم جثمانها نحو الساعة العاشرة من صباح أمس، وغادر  من دبي إلى بيروت، ونقل من منزل العائلة في منطقة مار إلياس إلى مسجد الخاشقجي في بيروت، حيث تمت الصلاة عليه، وتشييع الجنازة وسط تجمّع كبير من الأقارب والأصدقاء، وتولت القنصلية اللبنانية مهمة متابعة نقل الجثمان من المشرحة إلى المطار، وصولاً إلى بيروت.

وأفاد موقع «إيلاف» الإلكتروني بأن  والد المجني عليها عبدالستار تميم طلب شهادة الوفاة من السفارة اللبنانية في الإمارات، إلا أن محامي الزوجألا الدكتور خالد المهيري طلب إرسالها إلى وزارة الخارجية اللبنانية في بيروت عبر الحقيبة الدبلوماسية، وأشار الموقع إلى أن معتوق أصرّ على البقاء في دبي للاطلاع على نتائج التحقيقات .