القاعدة تتبنى هجومين انتحاريين في الجزائر


قالت مؤسسة سايت المتخصصة في رصد المواقع الاسلامية ان فرع تنظيم القاعدة في المغرب العربي تبنى الهجومين الانتحارين اللذين نفذا في الجزائر في 23 يوليو والثالث من الشهر الجاري مؤكدا انهما اسفرا عن 38 قتيلا في صفوف الشرطة والجيش.


وكان وزير الداخلية الجزائري يزيد زرهوني اعلن ان اعتداء انتحاريا خلف 25 جريحا بينهم اربعة شرطيين صباح الاحد الماضي في في تيزي وزو (منطقة القبائل 150 كلم شرق العاصمة الجزائرية).

 

وفي 23 يوليو الماضي فجر انتحاري نفسه بدراجته النارية لدى مرور قافلة عسكرية في الاخضرية (70 كلم شرق العاصمة) ما اسفر عن سقوط 13 جريحا في صفوف عناصر الدورية.

 

وبحسب سايت، فان "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" اكد في بيان ان منفذ الهجوم في تيزي وزو يدعى مخلوف ابو مريم وقد ارفق البيان بصورة له بدا فيها حاملا سلاحين خفيفين هما على الارجح مسدس وقنبلة يدوية، وتحيط به ثلاثة رشاشات كلاشنيكوف.

 

وذكر التنظيم ايضا ان الهجوم في تيزي وزو اسفر عن 28 قتيلا في صفوف القوى الامنية.

 

الى ذلك افاد بيان القاعدة بحسب سايت ان عبد الملك ابو البراعة هو منفذ الهجوم في الاخضرية مشيرا الى ان الهجوم اسفر عن مقتل 13 جنديا.

 

وقال التنظيم انه يحاول تجنب وقوع ضحايا في صفوف المدنيين وان الموقع المستهدف في تيزي وزو بعيد نسبيا عن المناطق السكنية متهما وزير الداخلية بتخفيف الحصيلة.
 
تويتر