التشريعي يطلق مبادرة للحوار بين «فتح» و«حماس»

أعلنت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني عن إطلاق مبادرة باسم رئيس المجلس المعتقل لدى إسرائيل عزيز الدويك، لاستئناف الحوار الوطني بين حركتي «فتح» و«حماس»، على أن تكون أولى جلسات الحوار تحت قبة البرلمان. فيما أكدت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة انها قررت إعادة فتح الجمعيات والمؤسسات الأهلية التي تم إغلاقها أخيراً في غزة، باستثناء  التي تمارس أعمالاً تتنافى مع قانون الجمعيات.

 

وتفصيلاً قال رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر في مؤتمر صحافي «ندعو باسم رئاسة التشريعي والنواب المختطفين، كلاً من الرئاسة والحكومة وحركتي فتح وحماس، إلى استئناف فوري للحوار الوطني لحل الأزمة الداخلية على أن تكون الجلسة الأولى برعاية المجلس لتحديد أسس هذا الحوار».


وشدد بحر على وجوب استحضار كل الاتفاقات والقواسم المشتركة بين حركتي «فتح» و«حماس». ودعا إلى وقف الاعتقالات السياسية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة والإفراج عن المعتقلين السياسيين وضرورة وقف الحملات الإعلامية المتبادلة.


 من جهة أخرى، طالب بحر بالإفراج الفوري عن دويك وكل النواب المعتقلين لدى إسرائيل. على صعيد آخر، ذكر شهود عيان ومصادر أمنية أن مسلحين مجهولين اقتحموا منتجعاً شاطئياً في قطاع غزة أمس وأحرقوه، بعد أن كبلوا ثلاثة من حراس الأمن.


وأضافت المصادر نفسها أن المسلحين غادروا منتجع «عباد الرحمن» بعد مصادرة ثلاثة أجهزة كمبيوتر.  

تويتر