«البنتاغون» تعزز مكافحة التجسس بعمليات مضادة
صرح مسؤولون عسكريون اميركيون كبار، أمس، ان وزارة الدفاع ستلجأ الى مزيد من عمليات التجسس المضادة للتحركات المماثلة التي تقوم بها المجموعات الارهابية او اجهزة الاستخبارات الاجنبية. واكدت هذه المصادر ان وكالة استخبارات الدفاع منحت صلاحيات اوسع لمواصلة «عمليات استراتيجية مضادة» في اطار إجراءات اعادة تنظيمها التي أقرت الشهر الماضي.
وقال المسؤول في ادارة مكافحة التجسس في وزارة الدفاع الاميركية توبي ساليفان ان «عمليات خاضعة لمراقبة صارمة ستقوم بها مجموعة صغيرة من الاشخاص الذين تم اختيارهم بعناية من وزارة الدفاع». واضاف ان اهداف هذه العمليات تحدد على مستوى عال في الحكومة «وتشمل اشخاصا يشتبه بأنهم يشكلون جزءا من اجهزة استخبارات اجنبية او على علاقة بانشطة ارهابية». وقال المسؤولون انفسهم الذين كانوا يتحدثون لصحافيين «ان هدف هذه العمليات ليس توقيف عملاء اجانب، انما جعل نشاطاتهم مفيدة للجانب الاميركي».
واكد ساليفان ان وكالة استخبارات الدفاع يمكن ان تقوم بعملياتها داخل الولايات المتحدة وخارجها «شرط ان تستهدف عميلا لاستخبارات اجنبية وليس مواطنين اميركيين». وقال ان قدرة الوكالة على القيام بهذه العمليات بنيت على مر الزمان، واضاف ان «اداءهم يثير الاعجاب»، لكنه رفض كشف اي تفاصيل.
|