أعلن المدعي الفيدرالي الأميركي جيفري تايور أمس ان العالِم البيولوجي الذي انتحر الأسبوع الفائت روس ايفنز هو «المسؤول الوحيد» عن هجمات قاتلة بواسطة رسائل بريدية مسممة بمادة انتراكس اسفرت عن خمس ضحايا عام .2001 وقال المدعي تايلور خلال مؤتمر صحافي «استناداً الى جميع الأدلة التي تجمعت لدينا، نحن متأكدون ان (بروس) ايفنز كان الشخص الوحيد المسؤول عن هذه الهجمات» التي اعقبت اعتداءات 11 من سبتمبر». من جهته، قال مسؤول التحقيق في جهاز «اف بي اي» جوزف برسيكيني خلال المؤتمرالصحافي «في ختام تحقيق دقيق جدا، توصلنا الى نتيجة ان ايفنز هو المسؤول عنالوفاة والمرض والرعب الذي اثاره بإرساله رسائل مسممة بمادة انتراكس ونظرا للأدلة المتوافرة، كان يتصرف بمفرده».
واوضح تايلور «هناك سلسلة من عناصر الإثبات تم جمعها بشكل متأن تقود الى نتيجة واقعية، وهي ان ايفنز وضع الانتراكس في مغلفات في صندوق البريد». وافرجت السلطات القضائية عن وثائق التحقيق الذي اطلقت عليه تسمية «اميريتراكس». |