الإمارات تشارك العالم عرس «بكيـن 2008»
|
|
وفد الدولة في افتتاح الدورة الآسيوية «أسياد الدوحة 2006». أرشيفية ترفع سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، علم الدولة، في حفل افتتاح الدورة الرياضية الأولمبية اليوم خلال طابور عرض الدول المشاركة في الحدث العالمي الكبير.
ويشارك وفد الإمارات بـ14 رياضياً وإدارياً في فعالية الافتتاح الذي يبدأ عند الساعة الرابعة عصراً بتوقيت الإمارات (الثامنة مساء بتوقيت الصين) من خلال حفل كبير يتوقع أن يكون الأبرز في تاريخ الدورات الأولمبية.
وحصل وفد الإمارات على مركز متوسط في طابور العرض، حيث يأتي ترتيب ظهور وفدنا في المركز 106 من أصل 205 وفود مشاركة، وذلك حسب الأبجدية الصينية التي اعتمدت لترتيب الوفود في طابور العرض.
ويرتدي الوفد الإماراتي خلال الحفل الزي الوطني المكون من «الغترة والعقال»، خصوصاً أن طابور عرض الدول المشاركة يعد فرصة لعكس الهوية الوطنية لمختلف الدول المشاركة والتي تحرص على التعبير عن نفسها عبر الزي الوطني.
ويغلف الحفل جو من التكتم، إذ يحاول الصنيون عدم تسريب الفكرة الرئيسة التي يقوم عليها، رغبة منهم في أن يكون مفاجأة للعالم، ورغم أن بعض وسائل الاعلام قد تمكنت من حضور البروفة التي جرت في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، إلا أن ذلك لم يفسد جو المفاجأة التي يرغب المنظمون في المحافظة عليها، حيث لم تكشف البروفة عن الفكرة الرئيسة للحفل.
ويقسم الحفل على مرحلتين، الأولى خاصة بالحفل ذاته، أما الثانية فهي خاصة بدخول الدول المشاركة في طابور العرض والذي تبلغ مدته نحو الساعة والنصف الساعة، حيث قررت اللجنة المنظمة بالتعاون مع اللجنة الاولمبية الدولية بأن يشارك كل وفد في طابور حفل الافتتاح بعدد معين من المشاركين، وليس بكامل أفراد الوفد، كما كان يجري في الدورات الماضية.
وفد الدولة وبالنسبة لوفد الامارات فقد سمح له المشاركة بـ14 فردا منهم ستة إداريين يشكلون الطابور الأول خلف حاملة العلم سمو الشيخة ميثاء بنت محمد، التي وقع عليها الاختيار، نظرا لسجلها الرياضي الحافل بالانجازات على صعيد البطولات العربية والقارية والدولية.
وتبدو مشاركة بطلنا الاولمبي الشيخ احمد بن حشر في الحفل صعبه، لأن بداية منافسات مسابقة التراب التي يستهل فيها مشوار مشاركته في بكين تنطلق غدا السبت. ونظرا لطول الحفل فإن هناك الكثير من الرياضيين الذين تبدأ منافساتهم في اليوم التالي للحفل يفضلون عدم إرهاق أنفسهم بالمشاركة في حضوره.
ويعد حفل الافتتاح من العلامات الفارقة في كل دورة اولمبية، لذلك يأخذ حيزا كبيرا من اهتمام اللجان المنظمة، ويشهد استخدام أحدث وسائل التكنولوجيا في تنفيذه.
ومن المفارقات أن الوفود المشاركة ومنها وفد الإمارات لا تستطيع متابعة الحفل كاملا على الطبيعة، ولكن عبر شاشات التلفزيون حيث تتطلب النواحي التنظيمية وجودهم خارج الاستاد لغاية موعد دخول الملعب والذي يحين بعد نهاية العرض.
الخاجة.. وتعليمات الحفل
وحول تفاصيل مشاركة الوفد في طابور العرض وحفل الافتتاح، قال محمد الخاجة مدير الوفد الرياضي بالقرية الاولمبية: «صرح لنا بالمشاركة بـ14 فردا حيث تتصدر المجموعة سمو الشيخة ميثاء، ويعقبها صفان بواقع ستة أفراد في كل صف، حيث يضم الصف الأول الإداريين ويأتي في المقدمة مدير الوفد الرياضي والذي يسير في الناحية اليمنى باتجاه المقصورة».
وأضاف «هناك مجموعة من التعليمات التي أصدرتها اللجنة المنظمة في الأيام الماضية حول مشاركة الوفود في الحفل، والمهم فيها أن تحرك الوفد سيجري على مراحل من القرية الاولمبية حسب موعد الخروج في طابور العرض، وذلك لضمان عدم البقاء لفترة طويلة في انتظار الدور، وبالتالي تسهيل المشاركة في الحفل بأكبر صورة ممكنة. مع العلم انه يمنع بشكل نهائي الذهاب في السيارات الخاصة، على جميع الوفود المشاركة التواجد في القرية الاولمبية والتوجه إلى الملعب بواسطة الباصات». وتابع «هناك الكثير من التعليمات الخاصة بالمرور في الاستاد، حيث يجب الالتزام المطلق بالسير في الطابور وعدم الخروج منه لأي سبب من الأسباب، خصوصا التقاط الصور التذكارية. ولعل مثل هذه التعليمات طبيعية في ظل مشاركة 202 دولة».
وحول نقطة التصوير وحمل الأعلام والصور في الحفل دار الكثير من النقاش، فقال الخاجة «في البداية كان هناك رفض بالسماح في إدخال الكاميرات لكن اللجنة المنظمة وافقت على السماح بإدخال الكاميرات الرقمية الصغيرة، على أن لا تستخدم إلا بعد توقف الطابور ووصوله إلى موقعه النهائي، أما حمل الصور الخاصة فقد رفضت بشكل كامل ولا يسمح لأي وفد بحمل أي صورة، بينما مسألة حمل الأعلام الصغيرة مازالت محل نقاش ، وبانتظار معرفة اخر التعليمات فيها».
عبدالملك: 4 أسباب وصف إبراهيم عبدالملك أمين عام اللجنة الوطنية رئيس وفد الدولة في أولمبياد بكين المشاركة في الدورة الأولمبية الـ29 بأنها تاريخية وغير مسبوقة لأربعة أسباب مهمة.
وقال «السبب الأول لأنها هي المرة الأولى التي تشارك فيها الرياضة الإماراتية بهذا العدد من الألعاب، حيث لم يسبق لنا أن شاركنا في ثماني منافسات من الدورات الأولمبية من قبل..
والسبب الثاني يتمثل في مشاركة أربعة رياضيين من الأسرة الحاكمة، الأمر الذي ضاعف من اهتمام شارعنا الرياضي بالمشاركة في أولمبياد بكين». وتابع «أما السبب الثالث الذي يجعل من مشاركتنا في هذه الدورة تاريخية فأنها تعود لحصولنا على الميدالية الذهبية الأولى لنا في الدورة الماضية من خلال بطلنا الأولمبي الشيخ أحمد بن حشر، وبالتالي فإنها هي المرة الأولى التي ندخل فيها الدورة الأولمبية مدافعين عن اللقب الذي حققناه في الدورة الماضية».
وأكمل «النقطة الرابعة فإنها متمثلة في المشاركة النسائية حيث تعتبر المشاركة الحالية في دورة بكين هي الأولى في تاريخ مشاركاتنا في الدورات الأولمبية والذي يأتي تنفيذا لتوجيهات قيادتنا الرشيدة بالاهتمام بالمرأة التي أثبتت نجاحاتها وقدرتها على ان تؤدي دورا إيجابيا في المجتمع، وتشريف الإمارات في العديد من التظاهرات الدولية في مختلف المجالات، وفي مقدمها الرياضية، وتواجد سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد والشيخة لطيفة آل مكتوم تأكيد على مكانة المرأة والثقة التي تحضى بها من القيادة السياسية والرياضية في الدولة».
قمة الطموح الرياضي وتقدم رئيس وفدنا في الاولمبياد من خلال تصريحه للوفد الإعلامي المرافق بمناسبة افتتاح الدورة، بجزيل الشكر والتقدير لجميع القطاعات التي أسهمت وشاركت مع اللجنة الأولمبية في سبيل تحقيق أكبر استفادة ممكنة للرياضة والرياضيين الإماراتيين من خلال المشاركة في الحدث العالمي الكبير الذي يمثل قمة ما يطمح إليه أي رياضي، فالوصول للاولمبياد والمشاركة في حدث يضم صفوة اللاعبين في العالم ويتابعه مئات الملايين من مختلف دول العالم يعدحدثا تاريخيا للجميع، وبالتالي فمن الضرورة بمكان الاستفادة من هذه الفرصة وبذل قصارى جهدنا في سبيل الإعلاء من شأن دولتنا في المحفل العالمي الكبير. هيا بنت الحسين تحمل الشعلة الأولمبية
حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، سمو الأميرة هيا بنت الحسين، رئيسة الاتحاد الدولي للفروسية، عضو اللجنة الأولمبية الدولية، تحمل شعلة الأولمبياد بعد وصول الشعلة إلى العاصمة الصينية بكين.
وكانت سموها أعلنت نيتها المشاركة في أولمبياد 2012 والتي ستقام في العاصمة البريطانية لندن، وسبق لسموها أن رفعت علم الأردن والمشاركة في أولمبياد سيدني عام .2000
متفرقات من بكين
إجراءات أمنية مشددة التنقل بين المواقع الاولمبية ليس بالأمر السهل في ظل الإجراءات الأمنية المشددة المفروضة على المواقع الاولمبية، والتي يتطلب دخولها اجراءات تفتيش خاصة، وعلى الرغم من أن هذه الاجراءات مفهومة من اجل المحافظة على سلامة الاولمبياد والمشاركين من أي سوء، فأنها تصبح مزعجة في بعض الأماكن التي تجد فيها أمامك طوابير طويلة عند كل نقطة تفتيش.
وما يزيد من الصعوبة بالنسبة إلى الإعلاميين أنهم مدججون بالمعدات مثل المصورين، وذلك يعني البقاء لفترة أطول في طابور الانتظار.
الأمر الايجابي أن الصينيين ودودون في عملية التفتيش ويحاولون إنهاء الإجراءات بأسرع وقت ممكن، علاوة على استخدام احدث المعدات، ومنها جهاز لمسح البطاقات التعريفية يقوم بالمطابقة بين حامل البطاقة وصورته المخزنة في كمبيوتر الدولة، وذلك لضمان مرور صاحب البطاقة دون سواه، ولمنع التلاعب بالبطاقات.
الحرارة مرتفعة شهدت الأيام الماضية ارتفاع درجات الحرارة بصورة غير طبيعية وكانت تصل في النهار إلى 33 درجة مئوية، وقد يكون هذا الرقم مقبولا لدى الكثيرين في الامارات، لكن في ظل ارتفاع الرطوبه وكثرة الغبار في الجو فإن هذه التركيبه تجعل من حر بكين يكاد يكون مشابها لحر الإمارات.
موجة الحر لا تقتصر على فترة الصباح، ولكنها تستمر طوال اليوم وحتى في الفترات المسائيه ورغم ان التوقعات الجويه تبشر بتحسن حالة الجو بداية من اليوم مع توقعات بتساقط بعض الامطار، والتي يتوقع ان تسهم في التخفيف من نسبة الغبار في الجو ، الا ان التوقعات ايضا تشير الى استمرار معدلات الحراره نفسها في الايام المقبلة.
تمائم من التقاليد الراسخة في الدورات الاولمبية منذ انطلاقتها في العصر الحديث تخصيص تميمة لكل دورة ترمز لروح الصداقة، لكن اولمبياد بكين خالفت التقاليد وسجلت رقما قياسيا في عدد التمائم بتخصيص خمس تمائم بدلا من واحدة.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها أكثر من ثلاث تمائم في أولمبياد صيفية بعد أن رأت اللجنة المنظمة أن اختيار تميمة واحدة لا يساعد على تجسيد الثقافة العميقة والمتنوعة للصين.
والتمائم التي وقع عليها الاختيار تجسد الخصائص الطبيعية لأربعة حيوانات شهيرة في الصين هي: السمكة والباندا والظبي التبتي والسنونو. ولكل واحد منها اسم إيقاعي مؤلف من مقطعين، وحينما يتم تجميع أسمائهم جميعا تشكل جملة «مرحبا بكم في بكين».
إعصار «التيفون» يجتاح هونغ كونغ اجتاح الإعصار المداري «التيفون» هونغ كونغ محدثا دمارا كبيرا في الجزيرة التي تستضيف منافسات الفروسية.
وتسبب الإعصار في إلغاء الرحلات البحرية والجوية من وإلى الجزيرة الصينية التي لم تتعرض لإعصار بهذه القوة منذ أكثر من 20 عاما، حسب ما ذكرت التقارير الإخبارية.
يذكر أن الدكتور موسى عباس كان في الجزيرة أثناء اجتياح الإعصار، حيث كان في طريقه للاطمئنان على التحضيرات الخاصة بمشاركة الفروسية الإماراتية التي تعذر وصولها هونغ كونغ بسبب الإعصار الذي نجا منه الدكتور موسى باعجوبة.
رؤساء.. يحضرون الحدث الجزائر: عبدالعزيز بوتفليقة موناكو: الأمير البير فرنسا: نيكولا ساركوزي الولايات المتحدة: جورج بوش البرازيل: لويز ايناسيو لولا دا سيلفا كوريا الجنوبية: لي ميونغ باك فيتنام: نغوين مينه تريت افغانستان: حميد كرزاي باكستان: برويز مشرف صربيا: بوريس تاديتش كرواتيا: شتيبي ميسيتش سلوفاكيا: ايفان غاسباروفيتش سويسرا: باسكال كوشبان الغابون: عمر بونغو رؤساء الحكومات اليابان: ياسوو فوكودا استراليا: كيفن راد روسيا: فلاديمير بوتين سار وزراء الخارجية: ايطاليا: فرانكو فراتيني كندا: ديفيد ايمرسن اسبانيا: ميغيل انخيل موراتينوس ولا وزراء الرياضة: الهند: مانشار سينغ جيل ممثلون آخرون: بلجيكا: ولي العهد الامير فيليب |