|
قالت منظمة حقوقية فلسطينية ان حركة المقاومة الاسلامية (حماس) تمنع محامي حقوق الانسان من زيارة عشرات الفلسطينيين الذين اعتقلتهم في اطار الحملة التي تشنها ضد فصائل منافسة في قطاع غزة.
وبدأت حماس الحملة بعد تفجير وقع يوم 25 يوليو الماضي قتل فيها خمسة من اعضاء الحركة وفتاة، وتم اعتقال عشرات الاشخاص بعد الهجوم الذي ألقت حماس بالمسؤولية فيه على حركة فتح التي تنفي الاتهام.
ووصف المركز الفلسطيني لحقوق الانسان ومقره غزه أول من أمس الاعتقالات بأنها غير قانونية، وقال ان بعض الاعتقالات نفذتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس دون أوامر اعتقال.
وقال مدير المركز، راجي سوراني، ان حماس منعت محامي المركز من زيارة أي معتقل لاسباب سياسية منذ بدء الحملة يوم 26 يوليو.
من جانبه، قال المتحدث باسم حماس، سامي أبوزهري، إن تقرير المركز «غير نزيه وغير متوازن»؛ لأنه تجاهل حملات الاعتقال التي قامت بها قوات الرئيس محمود عباس اثناء الفترة نفسها. وقال المركــز الفلسطيــني لحقوق الانســان مسـتشهداً بأقوال من الضــحايا ان حماس تسيء معاملة بعض المعتقلين وتقوم بتعذيبهم.
وفي الشـهـر الماضــي قالت منظمــة الحــق الفلسطيــنية ان فتــح وحمــاس كلاهـما مذنب في عــدم وقف الانتهاكات والتعذيب من جانــب افراد الامـن التابعــين لهما.
|