استجواب خامس لأولمرت في قضية فساد
استجوبت الشرطة الإسرائيلية أمس، رئيس الوزراء ايهود اولمرت في مقره بالقدس للمرة الخامسة. وكان اولمرت قد أثار اضطرابات في الساحة السياسية الاسرائيلية الاسبوع الماضي عندما أعلن عن خططه للاستقالة.
وتحقق الشرطة في مزاعم بأن أولمرت تلقى رشى من رجل اعمال أميركي، وأنه قدم أكثر من طلب للحصول على نفقات السفريات نفسها اثناء عمله وزيرا للتجارة ورئيسا لبلدية القدس، ونفى اولمرت ارتكاب أي أخطاء.
وقالت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان هذا الاستجواب تناول استغلال النفوذ وملفات اخرى. وأمضى محامو أولمرت خمسة ايام في استجواب رجل الاعمال الأميركي موريس تالانسكي الذي أدلى بشهادته، وقال إنه أعطى أولمرت مظاريف بها أموال نقدية، وسيستأنف استجواب تالانسكي يومي 31 اغسطس وأول سبتمبر.
وواجه اولمرت تحقيقات عديدة في شؤونه المالية عن السنوات الـ10 التي أمضاها في منصب رئيس بلدية القدس التي انتهت في عام 2003، ثم كوزير بالحكومة في أوائل عام 2006 على صعيد متصل، اعلن مصدر في الشرطة الاسرائيلية ان مستشارا سابقا لرئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الذي يشتبه بتورطه في قضايا فساد، خضع للاستجواب وفرضت عليه الاقامة الجبرية لمدة 24 ساعة.
وقال المصدر إن هناك اشتباه في تورط الداد روثمان في قضية استغلال نفوذ عندما كان اولمرت وزيرا للتجارة والصناعة بين 2003 و .2006 ويمكن ان تؤدي شهادته الى إدانة اولمرت الذي يشتبه بأنه عين مقربين منه سياسيا على رأس مؤسسة تابعة للوزارة. |