ميثاء بنت محمد: ما شاهدته في الصين لا يُصدّق
|
|
ميثاء بنت محمد: مشاركتي في الأولمبياد شرف كبير لي. أ.ف.ب
رفعت سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم العلم الإماراتي في طابور عرض الوفود المشاركة في حفل افتتاح أولمبياد بكين 2008 أمس، متقدمة وفد الدولة في العرس الرياضي الكبير الذي يقام كل أربعة أعوام.
وقالت سموها «لقد كانت مشاركتي في دورة الألعاب الآسيوية في بوسان حدث كبير لي، ولكن هذه المرة وما شاهدته اليوم لا يقارن من جميع النواحي، فالمشاركة أوسع وأضخم ولكل دول العالم دون استثناء، والكل هنا يفكر في المنافسات والتواجد في بكين بدافع الفوز ورفع علم بلده وهذا هدف وإحساس آلاف المشاركين، وهو هدف مشترك ونبيل يصعب التعبير عنه، ولكن من يعيش هذا الإحساس هو الوحيد الذي يشعر بقيمته وحلاوته». وحول حظوظ سموها في الأولمبياد الحالي، قالت «الرياضة تتسم بالواقعية ومشاركتي في التايكواندو شرف كبير الى جانب لعبتي الرئيسة (الكاراتيه) والتي وصلت فيها الى مستوى طيب، فأنا ألعب لعبتين ولكن في الوقت نفسه لابد أن أحترم خصومي الذين لديهم خبرة كبيرة وباع طويل في هذه اللعبة وتاريخ حافل بالإنجازات وساعات تدريب ضخمة لا تقارن بما وصلت إليه، ولذلك فإن مشاركتي هذه المرة لكسب مزيد من الخبرة في التايكواندو وسأبذل قصارى جهدي وأسخر كل طاقاتي وإمكاناتي لكي أسعى في أولمبياد لندن 2012 للمنافسة، وهذه محاولة جادة وإذا لم أصل الى ما نريد فقد حاولت على الأقل وهذا واجبنا نحو وطننا». من جهة أخرى، قامت سموها بزيارة القرية الأولمبية ومرافقها بما فيها مركز المعلومات الرئيس والمنطقة الاقتصادية «التسويق والمبيعات» ومركز الألعاب الترفيهية ومركز اللياقة البدنية والمطعم الرئيس. كما قامت سموها قبل حفل الافتتاح بزيارة مقر إقامة وفدنا بالقرية الأولمبية وتحدثت مع لاعبينا وحثتهم على بذل المزيد من الجهد والإصرار على تقديم أقصى ما لديهم من إمكانات فنية وبدنية لرفع علم الدولة في هذا المحفل العالمي.
متفرقات
من المنتظر أن تعود الشيخة لطيفة آل مكتوم إلى هونغ كونغ اليوم بعد مشاركتها ضمن وفد الإمارات في حفل افتتاح اولمبياد بكين أمس، وكانت الشيخة لطيفة قد حرصت على الحضور إلى بكين أول من أمس للمشاركة في الحفل. كما يعود اليوم أيضاً نجم منتخب الشراعية عادل خالد إلى مدينة كينغ داو بعد أن شارك في حفل الافتتاح، والمعروف أن الفروسية والشراعية تشارك في مدن خارج بكين. وكان عادل قد وصل إلى الصين يوم الاثنين الماضي وفور وصوله توجه للتدريب في موقع السباق في مركز كنغ داو الاولمبي. حرصت اللجنة المنظمة على اختيار مرافقين للوفود المشاركة سبق لهم التواجد في الدول التي يرافقونها وبالتالي يملكون معرفة جيدة عن هذه الدول وعاداتها وتقاليدها ورغباتها. وبالنسبة لوفد الإمارات وقع الاختيار على «شريف» الملحق التجاري السابق في السفارة الصينية في الإمارات وذلك لمرافقة الوفد والعمل كمترجم، وفي نفس الوقت تقديم المعلومات المطلوبة عن الصين والمنافسات وأفضل السبل للتحرك في العاصمة الصينية.
ويتحدث شريف العربية بشكل جيد، ويقول «تعلمت العربية في معهد التجارة وساعدني على إتقانها عملي السابق في الدول التي عملت بها حيث كانت بدايتي في العراق ومنها انتقلت إلى الكويت وثم الإمارات».
|