انتقادات لمراقبة صحافيين خلال «الأولمبياد»


 تقدم الاتحاد الدولي للصحافيين أمس بشكوى للسلطات الصينية، ضد وقائع مراقبة خضع لها صحافيون على يد قوات الأمن، خلال دورة الألعاب الأولمبية (بكين 2008) المقامة حالياً في الصين.


وجاءت هذه الشكوى على خلفية قيام عناصر من قوات الأمن ترتدي ملابس مدنية بتعقب صحافيين عدة خلال الأيام الماضية.


وقال هؤلاء الصحافيون إنه تم تصويرهم مع دفاتر تدوين الملاحظات الخاصة بهم. وفي واقعة أخرى أخذت قوات الأمن دفاتر الملاحظات الخاصة بصحافيين صينيين بعد أن سألوا لاعبين أميركيين عن الاعتداء القاتل الذي تعرّض له صحافي أميركي في بكين أخيراً.


وتأتي هذه الشكاوى الجديدة بعد جدل استمر أسابيع عدة حول الرقابة على الإنترنت في الصين. من جهته، قال أيدان وايت الأمين العام للاتحاد «هذه قيود غير مقبولة للعمل الصحافي». وطالب الاتحاد السلطات الصينية باحترام حرية الصحافة.  

تويتر