أطفال «مدهش»: لا مكان آخر مثل دبي
|
|
|
| مدينة مدهش الترفيهية مقصد لكل الفئات والأعمار. مفاجآت صيف دبي
وقالت آية مجذوب، التلميذة في الصف الثاني في المدرسة الأميركية في دبي «أحب ركن الألعاب الرملية هنا. نحب أنا وأختي الصغيرة مايا تمضية أوقاتنا على شاطئ البحر لنلعب بالرمال، لكن في هذه الأيام الطقس مشمس وحار جداً، ولا نستطيع اللعب هناك. لقد وفرت مدينة مدهش الترفيهية البديل الأمثل. بالإضافة إلى أن أمي سعيدة جداً لعدم اتساخ ملابسنا كما يحدث عادة على الشاطئ».
وتقاطعها أختها مايا قائلة «في الحقيقة المكان هنا أجمل بكثير من شاطئ البحر لأننا عندما نمل من اللعب بالرمال، هناك الكثير لنفعله. ولا ننسى أنه يمكننا شراء البوشار والحلويات والسكاكر وغيرها العديد».
أما خالد نواف الزعابي، الذي قدم من الكويت، فيضحك قائلاً «إنه كرنفال مليء بالحركة والتشويق والألوان. يوجد هنا كل ما نتمناه من عروض مسرحية وألعاب وحرف يدوية، وغيرها الكثير. بالتأكيد إنها دبي لأنه لا يمكن لأي مكان آخر أن يقدم مثل ذلك. المناطق الترفيهية هنا مسلية أيضاً، فحتى والدي تراه يلعب البولينغ أو السنوكر، ببساطة كل شيء ممكن هنا». وجاء الزعابي مع أخوته وأقاربه بدر وجوري من الكويت اللذين انضما إليه في لعبة سكوتشي الإلكترونية.
ويدرس الأطفال في مدرسة الأرضية الكويتية، وقد جاءوا لتمضية العطلة الصيفية في ربوع إمارة دبي، وعبروا عن سرورهم بهذه الزيارة، حيث قالوا إن المرة الأولى التي زاروا فيها مدينة مدهش الترفيهية كانت قبل خمسة أعوام، «علمنا بافتتاحها عندما كان أبي يطالع الصحف. ومنذ ذلك الحين وزياراتنا تتوالى إلى مدينة مدهش، عندما نكون في دبي، ونحب أن نلعب كثيراً في ركن مدهش للرياضة».
من ناحيته، قال محمد عبدالله خان، التلميذ في الصف الرابع في مدرسة دلهي الخاصة بالشارقة «لا يقتصر الأمر على المرح والتسلية فحسب، وإنما هناك فائدة واضحة أيضاً، فمثلاً ركن هيئة الطرق والمواصلات يتيح لنا قيادة السيارات الصغيرة وتجربتها على الطرق الخاصة، إنه ركن فريد من نوعه وأحب البقاء هناك. ويمكننا عمل الكثير من الأشياء هنا، ولا نغفل الذكر عن ركن الرياضة وركن باونسي. وحتى الآن لا أستطيع أن أحدد ما هو أكثر ركن مفضل لدي، فجميع الأركان لديها ميزات وخصائص فريدة تختلف عن الأخرى».
وقال أحمد علي، مدير مدينة مدهش الترفيهية «نظراً لكونها تزخر بالألعاب المتنوعة على اختلاف أشكالها ووسائلها، تعتبر مدينة مدهش الترفيهية المكان المحبب والأقرب إلى قلوب الأطفال». وأضاف علي «يقال إنه من الصعب أن تسترعي انتباه الأطفال بشكل دائم. ولكننا نحن تمكنا من ذلك، لأننا ببساطة نتبنى آلية التجدد والتطور باستمرار، ففي كل عام نقدم شيئاً أفضل عن سابقه في مجموعة الأنشطة والأركان التي تحتضنها مدينة مدهش الترفيهية، وبهذا، مع مرور الوقت، نصبح أقوى وأكثر ثباتاً في ما نفعله ونقدمه».
|