حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية تحصل على ثقة مجلس النواب

نالت حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية برئاسة فؤاد السنيورة ثقة مجلس النواب اليوم الثلاثاء بأغلبية مئة صوت مقابل خمسة في حين امتنع نائبان عن التصويت.

وجاء التصويت بعد أربعة أيام من المناقشات الحادة التي ركزت على قضية أسلحة جماعة "حزب الله" الشائكة. وقال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري عقب الجلسة إن حكومة الوحدة الوطنية برئاسة فؤاد السنيورة حصلت على ثقة المجلس بأغلبية مئة صوت مقابل خمسة في حين امتنع نائبان عن التصويت.

وأوضح بري أن 107 نواب حضروا جلسة التصويت ، من أصل 128 عضواً في مجلس النواب. وسيسمح تصويت المجلس للحكومة التي تضم 30 عضوا ، ببدء العمل.

وفي الخطاب الذي ألقاه السنيورة اليوم أمام المجلس ، تحدث عن التهديدات التي يواجهها لبنان ، وتعهد بأن تبذل حكومته قصارى جهدها في استعادة الاراضي المحتلة ، وذلك في إشارة إلى مزارع شبعا التي احتلتها إسرائيل عام 1967.

ومن جانبها ، ترى إسرائيل أن مزارع شبعا تتبع الاراضي السورية ، إلا أن بيروت وسوريا يعتبرانها لبنانية.

من ناحية أخرى ، أشار السنيورة إلى أن حكومته ستعمل على الاعداد لانتخابات حرة وديمقراطية ونزيهة ، لتجرى عام 2009. في الوقت نفسه ، تقدم حسين الحسيني رئيس مجلس النواب السابق اليوم باستقالته من المجلس ، وذلك احتجاجا على إصدار البيان الذي يتضمن حق لبنان وشعبه وجيشه ومقاومته في تحرير أو استعادة أراضيه اللبنانية.

ويضم مجلس النواب 128 عضوا ، مناصفة بين المسلمين والمسيحيين ، وذلك بموجب اتفاق الطائف في السعودية لعام 1989.