«جمهوريون من أجل أوباما» تتخطى الحدود السياسية

أوباما في طائرة عسكرية في العراق.     أ.ب-أرشيفية


اعلنت حملة مرشح الحزب الديمقراطي المفترض للرئاسة الأميركية، باراك اوباما، أمس، عن تشكيل مجموعة «جمهوريون من اجل اوباما» التي تهدف إلى استقطاب اصوات المحافظين. ويترأس المجموعة عضو الكونغرس السابق جيم ليتش من ايوا، والسيناتور السابق لينكولن تشافي عن رود ايلند، وريتا هاوزر التي كانت من اكبر جامعي الأموال لحملة الرئيس جورج بوش، حسب المسؤولين عن حملة أوباما.

 

وجاء في بيان للحملة «يجتمع الديمقراطيون والمستقلون والجمهوريون من كل انحاء البلاد لدعم السيناتور اوباما لإحداث التغيير في واشنطن».

 

واضافوا ان «اوباما لديه سجل قوي لجمع الناس من اليسار واليمين لحل المشكلات، مما يقود الى التوصل الى احكام افضل بالنسبة لقضايا السياسة الخارجية ويظهر مسؤولية مالية».

وكان كل من ليش وشافي جمهوريين ليبراليين في الكونغرس، وتخلى سيناتور رود ايلند عن حزبه ليصبح مستقلاً، بعد ان فقد مقعده في انتخابات عام .2006

 

اما هاوز فقد تخلت عن بوش بسبب معارضتها لحرب العراق. وقال بيان حملة اوباما ان هؤلاء المسؤولين «يتجاوزون السياسات القديمة لدعم ترشيح باراك اوباما رئيساً». وبدأ المرشح الجمهوري جون ماكين باستمالة الديمقراطيين المحافظين، ومن بين اهم مؤيديه السيناتور الديمقراطي جوزف ليبرمان الذي يعارض بشدة خطط اوباما لسحب القوات الأميركية من العراق. 
تويتر