فول الصويا يحدّ من سرطان الثدي

  

كشفت دراسة أن فول الصويا، أحد أهم المحاصيل الغذائية في آسيا، يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بين النساء الصينيات. وتتبعت الدراسة التي قامت بها جامعة سنغافورة القومية وجامعة جنوب كاليفورنيا وجامعة مينيسوتا، أكثر من 34 ألف امرأة صينية في سنغافورة بين سن 45 و47 عاما لمدة عقد.

 

وكشفت الدراسة، التي نشرتها جريدة «ستريتس تايمز» اول من امس، أن اللواتي يستهلكن بروتينات الصويا بكميات أكثر مما يقدم في وجبة من مستخلصات الصويا أو كوب من حليب الصويا تنخفض احتمالية إصابتهن بسرطان الثدي بنسبة 18% أكثر من النساء اللواتي يأكلن كميات أقل.

 

وذكرت أن أكل طبق من مستخلص فول الصويا أو شرب كوب من حليب الصويا يوميا يقلل من الخطر. وقال البروفيسور كوه وون بواي زميل مستشفى الجامعة الوطنية في سنغافورة «دراستنا تظهر أن كمية الصويا المطلوبة ليست كبيرة ويمكن الوصول إليها بسهولة في النظام الغذائي الآسيوي».

 

وكشفت الدراسة عن أن النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث أو اللواتي لديهن مؤشر كتلة الجسم أعلى أو اللواتي استهلكن الصويا لفترات طويلة، هن  الأقل احتمالية لأن يصبن بالمرض. وهذه النتيجة شبيهة بثماني دراسات أجريت على الآسيويين. فقد أظهرت دراسة في اليابان أن هناك انخفاضا بنسبة 12% في خطر الإصابة بسرطان الثدي بالنسبة لمن يأكلن فول الصويا.

 

وقال التقرير إن الدراسة على النساء القوقازيات لم تكن قاطعة، ربما نظراً لقلة مستويات الصويا التي تتم دراستها. لكن كوه وون بواي حذر من أن استهلاك الكثير من الصويا قد يقود إلى الإصابة بأمراض من بينها النقرس.

 

وبشكل منفصل يخطط مركز علم الأوبئة الجزيئي التابع لمستشفى الجامعة لدراسة تستمر عشر سنوات تشمل 12 ألف امرأة صينية وماليزية وهندية، مصابات وغير مصابات بسرطان الثدي، من أجل دراسة كيفية تفاعل العوامل الجينية والحياتية لكي تحدد أخطار الإصابة بسرطان الثدي.

تويتر