وفاة بحارين في حادث غرق سفينة
توفي اثنان من البحارة أحدهما سوداني الجنسية يدعى عمار، أب لثلاثة أطفال، والآخر هندي، في غرق سفينة تحمل اسم «دبي كوست 3» يوم الرابع من أغسطس الجاري، بعد خمسة أيام من انطلاقها من ميناء الحمرية بدبي، وفقاً لمصدر قريب من الناجين، حيث أشار إلى أن السفينة كانت تحمل 18 بحاراً وغرقت في منطقة تدعى «كوريا موريا» في المحيط الهندي بالقرب من حدود عمان.
وقال المصدر إن 16 بحارا قفزوا في مراكب الإنقاذ وتمكنت باخرتان كانتا بالقرب من المكان من حمل الناجين، وتوجهت إحداهما إلى قناة السويس في مصر حاملة ثمانية بحارة، فيما حملت الباخرة الثانية ثمانية آخرين متوجهة إلى ميناء جبل علي حيث تم حجز هؤلاء البحارة في انتظار استلام جوازاتــهم التي توجد مع زملائهم الذين ركبوا في الباخرة الأولى التي تحمل اسـم «سـوكال» وأنقـذت ثمانية يحمـلون جنسـيات بورما والهند وإثيوبيا، مشيراً إلى أنهم حاولوا إنقاذ بحار هندي يدعى «داري مندار» لكنهم يئسوا من المحاولة بعد تـأكدهـم مـن وفاته، فيما اعتبر البحار السوداني مفقوداً حتى تأكدت وفاته.
وأضاف أن الباخرة الثانية «كابي مولين»، وهي أيرلندية الجنسية، يقودها بحارة روس، كانت في طريقها إلى دبي وأنقذت ثمانية بحارة، منهم ثلاثة سودانيين واثنان من الهند واثنان من بورما والقبطان من إثيوبيا، ويوجدون حالياً على سفينة «الكوثر» التي تملكها الشركة صاحبة السفينة، الغارقة على بعد ستة كيلومترات من الشاطئ، في انتظار جوازاتهم لدخول دبي وتقديم المساعدات اللازمة لهم.
من جانبها، رفضت الشركة المالكة للسفينة التعليق على حادث الغرق خشية التأثير في علاقاتها بدبي. وعزا المصدر غرق السفينة إلى عطل في محركها، إضافة إلى الظروف الجوية السيئة في المنطقة، التي تكثر بها التيارات المائية، ومثّلت عاملاً مساعداً في سرعة غرق السفينة. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news