«خيرية خليفة» تشيِّد 75 خيمة رمضانية

إفطار الصائم يعدمن مظاهر التكافل.   تصوير: دينيس مالاري - أرشيفية


تشيد مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية نحو 75 خيمة رمضانية، وتقدم المير الرمضاني وموائد الرحمن في مناطق عدة في الدولة قبل حلول شهر رمضان المبارك، في إطار تنظيم حملة مشروع إفطار الصائم.

 

وقال المدير التنفيذي لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية، محمد حاجي الخوري إن «هذا المشروع الخيري ينبع من رؤية المؤسسة واستراتيجيتها، لاسيما أن شهر رمضان على الأبواب، ومن مظاهره التودد والتعاون بين المسلمين».

 

وأضاف أنه تم العمل على تجهير وإعداد 37 موقعا في إمارة أبوظبي ومدينة العين والمنطقة الغربية، كما تم تجهيز الخيام بشكل متفاوت، بحيث يناسب كل منطقة وعدد السكان فيها، حيث إن هناك خياماً تتسع لأكثر من 2000 شخص يوميا طول شهر رمضان المبارك.

 

واوضح أن «أصغر خيمة تتسع لـ 200 شخص يوميا، بالاضافة إلى 10 مواقع في كل من امارتي دبي ورأس الخيمة، واربعة مواقع في كل من امارات الشارقة وعجمان وأم القيوين، فيما تم تجهيز تسعة مواقع في امارة الفجيرة».

 

وأكد أن «مشروع إفطار الصائم يعتبر من أبرز مظاهر التكافل الاجتماعي الذي يميز الشهر الكريم عن باقي شهور السنة، وإفطار الصائم من المشروعات   الموسمية المهمة التي تحرص المؤسسة على القيام بها وتنفيذها على احسن وجه في الشهر الفضيل».

 

ولفت الخوري إلى أن «المؤسسة ستقوم في أيام الشهر المبارك بتوزيع نحو 34 ألفا و150 وجبة إفطار صائم يوميا، وسيبلغ مجموع الوجبات نحو مليونين و24 ألفا و500 وجبة رمضانية طوال الشهر المبارك ».

 

وأكد أنه «من خلال هذا التوزيع الجغرافي للمساعدات سيحرص هذا المشروع الخيري على أن تصل المعونات إلى مناطق متعددة داخل الدولة، وهو مثل إنساني رائع يهدف لدعم العوائل والأسر الأشد حاجة دون تفرقة».

 

 يشار  إلى أن  مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية تتبنى مبادئ إنسانية سامية تشمل خدمة البشرية من خلال برامج مساعدات جادة لأهل العوز والكفاف والمساهمة في نشر روح التسامح بين البشر لخدمة المحتاجين في مختلف أنحاء المعمورة، ومد جسور التعاون مع المنظمات المحلية والعالمية المشتركة في العمل الإنساني، وتوفير الدعم المادي لبرامج البر المختلفة ونشر ثقافة التكافل الاجتماعي في مجتمع الإمارات، إضافة إلى تشجيع العمل التطوعي في مختلف جوانبه الإنسانية والدعم المعنوي لأصحاب المبادرات الإنسانية المتميزة، وتشجيع أهل الخير على مثل هذه المبادرات.

تويتر