«لغتنا هويتنا»
أطلقت بلدية دبي حملة «لغتنا هويتنا» من أجل تمكين اللغة العربية، والحفاظ عليها، وننشر في «الإمارات اليوم» تباعاً الأخطاء بحق اللغة العربية، وفقاً لما يرصده صحافيّونا والقرّاء. «الرئسيية» عُلّقت لافتة في الطريق لتدل على المكاتب الرئيسة لشركة «أدنوك»، فجاءت حاملةً خطأ كبيراً بحق اللغة العربية، حيث كتبت اللافتة «مكاتب أدنوك الرئسيية»، والمقصود «مكاتب أدنوك الرئيسة».
أسماء ومعانٍ ميساء متبخترة، وكثيرة التمايل، وأثر الحسن والجمال
هنادي نسبة إلى هند. وهند من التهنيد وهو الكلام الخفي.
يزن قبيلة تعرف «بذي يزن» في اليمن، واسم وادٍ فيه أيضاً.
رندا الرند: شجر طيب الرائحة ينبت في سواحل الشام والجبال الساحلية، والرند: العود.
الشيماء من في بدنها علامة يخالف لونها لون سائر البدن
قطوف من أقوال ابن عطاء الله السكندري: إذا أردت أن يكون لك عزٌّ لا يفنى فلا تستعزّن بعز يفنى. إ رب معصــية أورثـت ذلاً وانـكـساراً خـير من طاعة أورثت عزاً واستكباراً. أن تصحب جاهلاً لا يرضى عن نفسه خير لك من أن تصحب عالماً يرضى عن نفسه. إذا قلّ ما تفرح به، قل ما تحزن عليه. متى أوحشك من خلقه فاعلم أنه يريد لك باب الأنس به. لا يعوزك وجود الدالين، وإنما يعوزك وجود الصدق في طلبهم. الأعمال صور قائمة، وأرواحها وجود سرّ الإخلاص فيها. إذا أردت ألا تعزل فلا تتولى ولاية لا تدوم لك. فراغك قلبك من الأغيار يملؤه بالأسرار. من أشرقـت بدايته أشـرقت نهايته. عذب الكلام قال ابن زيدون الأندلسي في نونيته: أضْحَى التّنائي بَديلاً مِنْ تَدانِينَا وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا حَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا بِنْتُم وَبِنّا، فَما ابتَلّتْ جَوَانِحُنَا شَوْقاً إلَيكُمْ، وَلا جَفّتْ مآقِينَا نَكادُ، حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنا يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا حَالَتْ لِفقدِكُمُ أيّامُنا، فغَدَتْ سُوداً وكانـتْ بكـُمْ بِيضـاً لَيـَالِيـنَا ليُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السّرُورِ فَما كُنْـتُمْ لأروَاحـِنَا إلاّ رَياحـينَا لا تَحْسَبُوا نَأيَكُمْ عَنّا يغيّرُنا أنْ طالَما غَيّرَ النّأيُ المُحِبّينَا وَاللهِ مَا طَلَبَتْ أهْواؤنَا بَدَلاً مِنْكُمْ، وَلا انصرَفتْ عنكمْ أمانينَا يا جنّة الخلدِ أُبدِلنا، بسدرَتِها والكوثرِ العذبِ، زقّوماً وغسلينَا إنْ كان قد عزّ في الدّنيا اللّقاءُ بكمْ في مَوْقِفِ الحَشرِ نَلقاكُمْ وَتَلْقُونَا أمثالنا ترك له الحبل على الغارب أي تركه يذهب حيث يريد، وأصله أنهم إذا أرادوا إرسال الناقة في الرعي ألقوا جَديلها على غاربها؛ لئلا تبصره؛ فيتنغّصُ عليها ما ترعاه. والغارب: مُقدّم السَنام، ثم صار غارب كل شيء أعلاه. خط الثلث نوع من الخطوط العربية، ظهر لأول مرة في القرن الرابع الهجري. وهو من أشهر أنواع الخطوط المتأصلة من الخط النسخي، وسمّي بهذا الاسم لأنه يكتب بإمالة ثلث كل حرف، ويحتاج إلى الكتابة بحرف القلم وسمكه. وهو من أصعب الخطوط العربية من حيث القواعد والموازين، ويمتاز بالمرونة ومتانة التركيب وبراعة التأليف.
طرائف النحويين كان لرجل من الأعراب ولد اسمه حمزة، فبينما يمشيان معاً إذ برجل يصيح بشاب: يا عبدالله، فلم يجبه ذلك الشاب، فقال: ألا تسمع، فقال: يا عم كلنا عبيدالله فأي عبدالله تعني، فالتفت أبو حمزة إلى ابنه، وقال: يا حمزة ألا ترى بلاغة هذا الشاب، فلما كان من الغد إذا برجل ينادي: يا حمزة يا حمزة، فقال حمزة ابن الأعرابي: كلنا حماميز الله فأي حمزة تعني، فقال له أبوه: ليس يعنيك يا من أخمد الله به ذكر أبيه.
كان أبو علقمة من المتقعرين في اللغة، وكان يستخدم في حديثه غريب الألفاظ، وفي أحد الأيام قال لخادمه: أصقعت العتاريف؟ فأراد الخادم أن يلقّنه درساً، فقال له كلمة ليس لها معنى وهي: زيقيلم، فتعجب أبو علقمة، وقال لخادمه: يا غلام ما زيقيلم هذه؟ فقال الخادم: وأنت ، ما صقعت العتاريف هذه؟ فقال أبو علقمة: معناها: أصاحت الديكة؟ فقال له خادمه: وزيقيلم معناها : لم تصح. أخطاء شائعة يقولون: آخذه على أخطائه، ولا تؤاخذني على ما بدر مني، لا تؤاخذ أخاك على كل صغيرة وكبيرة. وحق هذا الفعل وما يشتق منه أن يعدى بالباء، فيقال: آخذه بأخطائه، ولا تؤاخذني بما بدر مني، ولا تؤاخذ أخاك بكل صغيرة وكبيرة، وبذلك جاء التنزيل، قال تعالى: }لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقَّدتم الأيمان{ «المائدة 89»، وقال: }لا تؤاخذني بما نسيت{ «الكهف 73»، وقال: }ولو يُؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة{ «النحل 61». ي يقولون : أثّر عليه، ولك تأثير عظيم، وهذا يؤثر على العلاقات بين الدول. والصواب: أن يتعدى هذا الفعل، وما يشتق منه بـ«في» أو بـ«الباء» فيقال: أثر فيه أو به، ولك فيه تأثير عظيم، وهذا يؤثر في العلاقات. قال عليّ ـ كرم الله وجهه ـ يذكر فاطمة رضي الله عنها: فجرَّت بالرَّحى حتى أثَّرت بيدها، واستقت بالقربة حتى أثرت في نحرها.
وقال ابن منظور: التأثير: إبقاء الأثر في الشيء، وأثّر في الشيء: ترك فيه أثرًا. قال تعالى }كانوا هم أشدَّ منهم قوة وآثارًا في الأرض{ «غافر 21»، أما تعدية «أثّر» بـ«على» فترجع إلى الترجمة عن اللغات الأوروبية.
أعلام أبو زيد الأنصاري أبو زيد سعيد بن أوس بن ثابت الخزرجي الأنصاري البصري، عاش بين سنتي 122 و215 هجرية، وهو من جامعي اللغة الأوائل، وواضعي مصنّفات لحفظ مفرداتها، ومن مؤلفاته كتب: «القوس والترس» و«الإبل» و«خلق الإنسان»، وقيل عنه إنه كان يحفظ ثلثي اللغة، وكان يبجله علماء عصره، ويروى أن الأصمعي أتى إليه فقبل رأسه، وجلس أمامه، وقال: هذا عالمنا ومعلمنا منذ 30 سنةً. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news