زوجة مرشح رئاسي سبق تتمسك به.. رغم خيانته لها

إدواردز مرشح لمنصب مهم حال فوز باراك أوباما بالرئاسة.  أ.ف.ب


قال مقربون من زوجة المرشح الرئاسي الأميركي السابق جون ادواردز «انها متمسكة به حتى بعد اعترافه بخيانتها على شاشة شبكة إخبارية».

 

 واكد هارغان مالوري، صديق لاليزابيث ادواردز، في حوار مع «بيبول» ان «اقصى ماتريده الزوجة المكلومة هو الانفصال لمدة عامين عن ادواردز لاحتواء اثار ماحدث».

 

وقال شقيق اليزابيث، جي أنانيا، «إنها تركز حاليا على تربية اطفالها الثلاثة جاك، وايما، وكات». وكان ادواردز العضو المتوقع في حكومة باراك اوباما تعرّض لضغوط كبيرة بسبب الشائعات التي تقول «ان لديه طفلا غير شرعي، حيث ذكرت مواقع على الانترنت، ودعمتها قصص نشرتها صحيفة التابلويد الشعبية «ناشونال انكويرر» انه أنجب طفلا بعلاقة غير شرعية العام الماضي مع مخرجة الافلام ريللي هنتر».

 

وعندما انتشرت هذه الشائعات قبل سبعة اشهر قال عنها ادواردز «إنها عارية عن الصحة».

وقال السيناتور اندرو يونغ، وهو مساعد ادواردز، ومتزوج وله ثلاثة اطفال، «انه والد الطفل المشار إليه».

 

ورغم انه ليس هناك ادلة على صحة هذا الادعاء يعتقد بعض الديمقراطيين انه تعين على ادواردز ان يفندها ويرفضها، لأن هذه الشائعات تلقي بظلالها على مستقبله السياسي.

واذ اصبح باراك اوباما رئيسا للولايات المتحدة فإن ادواردز سيكون مرشحا قويا لمنصب المدعي العام، ولكنه يجب اولاً ان يبذل جهدا لتبييض سمعته السياسية.

وتم استغلال هذه الاتهامات من مدوني الانترنت منذ اشهر، واصبحت مادة يتندر بها من يقضون لياليهم على الشبكة الدولية.

 

وطلب رئيس تحرير صحيفة «لوس انجلوس تايمز» من محرري موقع الصحيفة على الشبكة ان يبتعدوا عن الخوض في هذه القصة؛ لأنها «تنطوي على الكثير من الشائعات والفسق». 

 

وكانت الآنسة هنتر (44عاما) قد عملت عام 2006 في حملة ادواردز الانتخابية بحيث ترافقه في تنقلاته، كي تقوم بتصوير مسلسل من حلقات الفيديو حول الشخص الذي سيكون مرشحا رئاسيا. وتركت هذه الحملة في ديسمبر من العام نفسه بعد ان تم الاعلان عن المرشحين.

 

وفي اكتوبر عام 2007 نشرت مجلة «الانكويرر» التي عُرف عنها بنشر الكثير من الفضائح الجنسية، والتي فشلت في تأكيدها في القضاء على شخصيات عامة معروفة.. قصة تقول فيها «ان ادواردز كان والد ابن هنتر الذي لم يولد بعد».

 

وعاد الجدل الى الاحتدام في الشهر الماضي  حول المرشح الرئاسي السابق، من خلال قصة اخرى مفادها ان «صحافيين متنكرين قالا انهما  شاهدا ادواردز في الساعة الثانية و اربعين دقيقة صباحا في فندق لوس انجلوس في 20 من يوليو الماضي». وقيل انه كان يزور هنتر و طفلها. وانها كانت تقيم في الفندق تحت اسم مزور. واضطر ادواردز الى الهرب الى دورة مياه الرجال.

ومنذ ظهور هذه القصة رفض ادواردز الاجابة على الاسئلة المتعلقة بهذه القضية. وعندما تزايد الضغط عليه الاسبوع الماضي اضطر ادواردز اخيرا  للاعتراف على محطة تلفزيزن «ايه بي سي» بعلاقته مع هنتر، فيما واصل انكار أبوته  للطفل.

 

«صنداي تايمز»

تويتر