مدينة مدهش.. تجديد دائم ومرح بلا حدود
|
|
تجدد دائم في مدينة مدهش. تشهد مدينة مدهش الترفيهية إقبالاً متزايدا من جمهور مفاجآت صيف دبي 2008، من المواطنين أو المقيمين أو من السياح الذين قصدوا إمارة دبي بهدف قضاء أوقات سعيدة وممتعة، حيث عبّر عدد كبير من رواد المدينة، التي تحظى هذا العام برعاية «دو» مزود خدمات الاتصالات المتكاملة كراع رسمي، عن رضاهم عما تقدمه من خدمات متنوعة، مؤكدين أن مدينة مدهش الترفيهية جسدت من خلال فعالياتها المتنوعة فكرة المفاجآت من خلال تجددها المستمر عبر برامج متنوعة وحافلة وأركان جديدة أيضا.
وقال مدير العمليات في مكتب مهرجان دبي للتسوّق، يوسف مبارك «حرصنا منذ افتتاح مدينة مدهش الترفيهية في يونيو الماضي على اختيار أفضل الفعاليات والأركان التي تتماشى مع فكرة ومفهوم مفاجآت صيف دبي، ما يجعل زوّار المدينة يشعرون بفرق كبير فيما يلمسونه من تنوع كبير سواء على مستوى الفعاليات أو تعدد الأركان، التي بدورها تعطي مساحة كبيرة من الخيارات لكل الزوّار على اختلاف أعمارهم، وهذا ما يجسده شعار المدينة مرح بلا حدود»، ودعا جميع العائلات إلى زيارة المدينة في آخر أسبوع لها وقضاء أمسيات ممتعة ورائعة بصحبة أطفالهم.
وأضاف مبارك ان «كل من يزور المدينة يلاحظ في فترات زمنية متفاوتة اختلافا في الأركان والفعاليات المتنوعة التي تم استحداثها، فمن جانب تم تغيير الالعاب المطاطية التي أخذت شكلا جديدا لمفهوم علاء الدين والمصباح السحري، بينما كانت في الماضي على شكل ادغال الغابة. وتم اضافة لعبة مطاطية جديدة تجعل الاطفال ينتقلون من مكان إلى آخر عبر الامساك بالواح يبعد بعضها عن بعض. كما تم توسيع ركن متجر مدهش للهدايا التذكارية ليشمل عددا اكبر من المنتجات، لاسيما تلك المتعلقة بفعالية العودة إلى المدارس، وأيضا تم استحداث ركن خاص لبلدية دبي في القاعة الغربية، حيث تقوم إدارة التراث العمراني بصنع نماذج هندسية من الجبس وتعليم الأطفال كيفية عملها. وايضا تم وضع ركن للدراجات النارية، وهي تستهدف الأطفال الصغار. وتم تركيب قطارين عند مدخل القاعة الغربية».
وأوضح مبارك أنه بالنسبة للفعاليات، فهي «كثيرة ومتجددة ايضا، حيث يتم اقامة فعاليات مختلفة باستمرار سواء على مسرح مدهش الرئيس أو مسرح مدهش الترفيهي، وتتضمن جميعها الفائدة والترفيه معا». ومن الفعاليات التي يستمتع بها الزوار، عروض السيرك التي تم ادخال الحيوانات الأليفة فيها، كما تمتاز هذه العروض بالمهارات التي يتمتع بها افراد الفرقة الروسية، فضلا عن وجود الشخصيات الكرتونية فيها».
وفي هذا السياق قال عبدالله محمد «48 عاماً» من السعودية «هذه هيالزيارة الثانية التي أقوم بها أنا وأسرتي لمدينة مدهش الترفيهية، وهي فعلا تستحق الزيارة، وقد فوجئت بالكثير من الفعاليات والخدمات الجذابة لمختلف أفراد الأسرة، فبينما استغرق الصغار في فعاليات الرسم والتلوين ومنطقة الألعاب الحرة وركن فكر والعب وغيرها، وجدت طفليّ سيف وإبراهيم يميلان إلى ممارسة رياضة التزلج وركوب الخيل والألعاب الالكترونية، إلى درجة أنني وجدت نفسي اشاركهما بعض هذه الألعاب.
وأوضحت زوجة عبدالله «الممتع أن كل ما يمكن أن تحتاجه من أجل البقاء في هذه المدينة طوال النهار سوف تجده بسهولة، المطاعم والألعاب والفعاليات، فضلاً عن أن نسبة الأمان متوافرة في جميع الألعاب التي تضمها المدينة بدرجات عالية من خلال وجود مشرفين متعددين على الفعالية الواحدة لمراقبة تحركات الصغار».
تجدد مستمر وقال محمد يوسف «33 عاماً» من إمارة دبي «أواظب على التردد على مدينة مدهش منذ افتتاحها كفعالية رئيسية ضمن مفاجآت صيف دبي، لكن أعتقد أن المدينة هذا العام أكثر بريقاً عما كانت عليه طوال السنوات السابقة سواء من جهة التنظيم أو عبر إضافة الكثير من الفعاليات الجديدة التي يتم استقطابها إلى المدينة لأول مرة، بل أكثر من ذلك أنك تستطيع أن تأتي إلى هنا بصحبة أسرتك كل يوم دون الشعور بالملل بسبب وجود الكثير من البرامج اليومية المتغيرة التي تكسيها حلة متجددة كل يوم».
فعاليات للجميع وقالت نبيلة يوسف «29 عاماً» من سورية «إن القائمين على مدينة مدهش أجادوا في الاهتمام بكل أفراد الأسرة، لاسيما أن الإشكالية الرئيسية التي تواجه معظم أماكن الترفيه التقليدية هي كونها غالباً ما توجه إلى شريحة عمرية معينة، وهو ما نجد مدينة مدهش قد نجحت في تلافيه بدرجة عالية، فهناك أماكن للانطلاق والمرح عبر وسائل الترفيه التقليدية كما هو متعارف عليها في مدن الملاهي المختلفة وفي الوقت نفسه هناك مكان مخصص لمشاهدة العروض المسرحية الهادفة، وأيضاً الاستماع إلى قصص مفيدة، وهناك الكثير من الفعاليات الأخرى |