«الهلال» تكفل 1231 يتيماً في السودان


واصل وفد هيئة الهلال الأحمر الذي يـزور السودان حاليا نشاطاته بعقد  لقاءات عدة مع عدد من المسؤولين في المنظمات الخيرية وتفقد المشروعات الإنسانية التي تنــفذها الهــيئة في السودان.


وعقد الوفد الذي يترأسه بخيت سالم المهري اجتماعا مع الأمين العام لمؤسسة الزبير الخيرية الدكتور إبراهيم عبدالحليم، حيث اطلع على ســير أعمال المشروعات التي تنفذها المــؤسسة في السودان من قبَل الهيئة، وخاصة بناء المساجد، وحفر آبار المياه، والمراكز الصحية والمدارس، وشملت هذه المشروعات معظم ولايات الســودان.


وقال  عبدالحليم ان هذه المشروعات شملت تنفيذ 43 مسجدا في الخرطوم   وأم درمان وكسلا وشمال السودان ومعظم الولايات.. كما شملت خمسة مراكز صحية و75 بئر مياه وثلاث مدارس واربعة أوقاف خيرية، إضافة إلى كفــالة أكــثر من 1231 يتيما في مختلف ولايات السودان.


وأكد أهمية التواصل بين الهيئة ومؤسسته الزبير، من أجل مواصلة تقديم العون والمساعدات للمتضررين والمشردين والمحتاجين والأيتام في السودان، لافتاً إلى المــشروعات المــوسمية التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر في السودان، من مشروع افطار صائم، وكسوة العيد، واضاحي عيد الأضحى التي تدخل البهجة والسرور على المحتاجين في معظــم ولايــات الســودان، حيث تقوم المؤسسة حاليا بالاستعدادات لتنفيذ هذه المشروعات قبل حلول شـهر رمضان المبارك، وذلك لتحضــير طرود غذائية تحمل كميات كبيرة من السكر والزيوت والأرز والشـاي والطحين ووتوزيعها على الأسر الفــقــيرة والأيتام، حيث يستفيد من مشـروع افــطار صائـم نحو 5000 عائلة.


وتفقد وفد الهيئة بعض المسـاجد التي تنفذها الهيئة عــن طريق مؤسســة الزبير الخيرية، حيث قام بتفقد أحد الجوامع، والذي يــقع في منــطقة حر المزاد في ولاية الخرطوم بحــري وتم افتتاحه أخيرا، وبلغت تكلفــته نحو 175 ألف دولار، قدمها فاعــل خير من دولة الإمارات، حيث يتــسع الجــامع الى أكثر من 800 مصــل في الأيــام العادية، و1200 مصل خلال صلاة الجمعة، وعلى مساحة 300 متر مربع، والطابق الثاني في المسجد مخصص للنساء. كما تفقد الـوفد  مشــاريــع حــفر آبار للمياه في مناطق مختلفة من الخرطوم حيث أطلع على سير العمــل فيها . وبلغت قيمة المساعدات الإنسانية والمشاريع الإنشائية والبرامج الموسمية وكفالات الإيتام للشعب السوداني خلال السنوات العشر الماضية أكثر من 45 مليون درهم منها 33 مليون درهم شملت سير جسور جوية تحمل مواد إغاثية وشراء مواد غذائية وإغــاثية من السودان الى المتضررين من الفيــضانات في كسلا والخرطوم وقضارف وإرســال التمور وشحن كميات كبيرة من البطانــيات والخيام لمعظم ولايات السودان في الغرب الشرق ودار فور ولاجئ دار فور وإعادة توطين وإستقرار الأهالي بجنوب السودان بعد توقف الحرب ومواصلة المشروعات الخيرية بأنحاء السودان.

الأكثر مشاركة