الشارقة تطلق مهرجاناً لتعزيز مشاعر الألفة

موقع الفعاليات قريب من الذيد والمناطق الجديدة.            الإمارات اليوم

ينطلق اليوم في الشارقة مهرجان (مواليف) الذي يهدف الى تعزيز مشاعر الألفة بين الناس من مختلف الشرائح الاجتماعية، ويستمر حتى اليوم الأخير من شهر رمضان المبارك.

وتستعد الجمعية للفعاليات الرمضانية في مقرها الجديد الواقع في منطقة البديع على التقاطع السابع طريق مطار الشارقة، وتتنوع بين معرض التسوق في القرية التراثية التي صممت لهذا الغرض، وركن الألعاب في المساحات الخضر، ويتضمن مسابقات متنوعة وأمسيات شعرية وفرق إنشاد دينية، وأخيراً ركن المطاعم. ومع بداية (اليوم السبت) تنطلق فعاليات وأنشطة المهرجان تزامناً مع منتصف شعبان (حق الليلة). في حين سيكون الافتتاح الرسمي في الأول من شهر رمضان. واعتبرت مسؤولة العلاقات العامة في مفوضــية مرشدات الإمارات، موزة سامي سرور توقيت إطلاق المهرجان مناسبا، حيث يبدأ الأهالي بالعودة من إجازاتهم الصيفية، والمدارس في بداياتها، وليس هناك ضغط وامتحانات».

ولفتت إلى أن المكان على الرغم من بعده النسبي عن المدينة، فهو قريب من منطقة الذيد والمناطق الجديدة في الشارقة مثل القرائن والنوف قريبة من المكان، وبالتالي فهو جاذب لأهاليها. أما في ما يتعلق بالسكان في مدينة الشارقة، فإن مثل هذا المكان سيكون جاذباً لهم على أكثر من صعيد، حيث يمكن لهم التخلص من الازدحام المروري الخانق وضوضاء المدينة والانتقال إلى الطبيعة والمكان الخالي من الازدحام، إضافة إلى الابتعاد عن مراكز التسوق المغلقة، والحصول على فرصة الترفيه واللعب والمرح والتسوق في الأماكن الطبيعية المفتوحة والجو النظيف والبيئة الطبيعية المختلفة، الأمر الذي سيشهد مزيدا من الإقبال الجماهيري من قبل فئات المجتمع المحلي  كافة، مواطنين ومقيمين».  

وبهذه المناسبة قالت سرور لـ«الإمارات اليوم»: «تتبع مفوضية الشارقة لجمعية مرشدات الإمارات التي بدورها تندرج تحت المكتب العربي الإقليمي للمرشدات، الأمر الذي يعني أن طبيعة أنشطتها وفعالياتها تأخذ بعدين رئيسين: الأول محلي لا يقتصر على المواطنين، بل يضم العائلات والأسر المواطنة والوافدة، والآخر خارجي يرتبط بأنشطة وفعاليات ذات طابع خليجي وعربي وإقليمي».

مشيرة إلى أن لدى المفوضية «نشاطات كشفية وإرشادية تهمّ كل أفراد المجتمع وحركة توعية عامة، ضمن نشاطات على طول العام ترتكز إلى خطط ثابتة وبرامج متنوعة، بينما في الصيف هناك دوماً برنامج صيفي خاص».

 ولفتت إلى أن هناك «تعاونا وتنسيقا من أجل إنجاح هذا الحدث، مع بعض المؤسسات والدوائر الرسمية في الشارقة مثل بلدية الشارقة وغرفة التجارة والصناعة ومواصلات الشارقة التي تعهدت بتوفير عدد من الحافلات لنقل الركاب مجاناً من مواقع مختلفة».